صدى الشعب – الرصيفة – عبدالرحمن البلاونه
نظمت بلدية الرصيفة احتفالًا بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الثالث والستين، تحت رعاية محافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود، بحضور متصرف لواء الرصيفة الدكتور عمر الحديد، ورئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي، ورئيس مجلس محافظة الزرقاء الكابتن فيصل الزواهرة، ومدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي، ومدير أوقاف الرصيفة الدكتور محمد فوزي الأحمد، ومدير التنمية الاجتماعية في لواء الرصيفة عمر الروسان، ورئيس لجنة خدمات مخيم حطين صالح النحالين، وأعضاء من مجلس محافظة الزرقاء، وأعضاء مجلس بلدية الرصيفة والمجلس المحلي والأجهزة الأمنية، وبمشاركة فرق تطوعية، وفرق شعبية، وجمع من أبناء المجتمع المحلي، في الحديقة البيئة بلواء الرصيفة.
وقدم الدكتور أبو قاعود، التهاني لجلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد ميلاده، وأكد أن الكلمات تعجز عن التعبير عن مكانة جلالته كقائد وإنسان وباني للأردن الحديث، مبيناً انه مهما قدمنا، ليلاً ونهاراً، فلن نفي جلالته جزءاً بسيطاً من حقه على هذا الوطن ، مشيراً إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهد جلالته.
كما أشار أبو قاعود إلى تزامن المناسبة مع ذكرى الإسراء والمعراج، مؤكداً أن هذه الذكرى تحمل في طياتها رسالة جبر للخواطر ودعوة للتأمل في القيم السامية التي تحملها، مبينًا تواضع جلالة الملك الانسان، في تعامله مع أبناء شعبه، وعلاقته الحميمة معهم.
ووجه الدكتور أبو قاعود تحية إجلال للأهل في غزة على صمودهم الأسطوري في وجه العدوان، مشيداً ببطولاتهم وتضحياتهم، مؤكدا أن الأردن سيبقى الحضن الدافئ والداعم للشعب الفلسطيني، مشدداً على وحدة المصير بين الشعبين الشقيقين، الأردني والفلسطيني.
من جانبه أكد رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي، أن هذه المناسبة الوطنية تجسد مشاعر الفخر والاعتزاز بالقيادة الهاشمية، مشيراً إلى أن لواء الرصيفة، الذي يمثل فسيفساء الوطن، سيبقى يحتفي بعيد ميلاد جلالة الملك وبعيد استقلال الأردن، مستذكرًا التاريخ المشرف للمملكة .
وأشار الزيناتي إلى النهضة الكبيرة التي شهدها الأردن في عهد جلالة الملك، على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والبنية التحتية والتعليم والصحة، رغم التحديات الإقليمية والاقتصادية التي تواجه البلاد، في وسط إقليم ملتهب، مشددا على مواقف الأردن الثابتة بقيادة جلالة الملك، ومشيدا بسياسة الملك، ولاءاته للتهجير والوطن البديل، ومؤكداً أن المملكة ستبقى ملاذًا للأشقاء العرب، مبيناً أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس خط أحمر.
من جهته، أشار الكابتن الزواهرة إلى أن جلالة الملك كان دائمًا في مقدمة المدافعين عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الأردن سيظل متمسكًا بمواقفه الثابتة ولن يسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أراضيه .
وأضاف الزواهرة أن الأردن بقيادة جلالة الملك، لن يكون جزءًا من أي حلول تأتي على حساب مصالحه الوطنية، مشددًا على أن فلسطين ستبقى عربية وعاصمتها القدس الشريف، وأن مخطط التهجير يمثل خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه .
وبين الزواهرة أن جلالة الملك عبد الله الثاني يسير بثبات على درب الحرية والوحدة، مؤكدا التفاف الشعب الأردني حول القيادة الهاشمية.
من جانبه أشاد رئيس لجنة خدمات مخيم حطين، بالدور الكبير الذي يؤديه جلالته منذ توليه قيادة المملكة، حيث يواصل العمل من أجل رفعة الأردن وتأمين حياة كريمة للمواطنين .
وأشار النحالين إلى أن الأردن أصبح ملاذًا آمنًا للأشقاء من الدول المجاورة الذين اضطروا لمغادرة أوطانهم بسبب الأزمات، مؤكداً بأن أبناء المخيمات الفلسطينية في الأردن يقدرون دعم جلالة الملك المستمر لهم، سواء داخل المخيمات أو خارجها، ولم يتوانَ يومًا عن تقديم المساعدات، باعتبار أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت في صدارة أولويات جلالته، في الوقت الذي تجاهلها الكثيرون.
واشتمل الاحتفال على معرض لصور جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وكرنفال للأطفال، وبازارً للحرف اليدوية وفقرات غنائية وشعرية، وأهازيج شعبية و وطنية.
