الصفدي: مواقف الملك أسهمت بمواجهة الحرب الغاشمة على الأهل في غزة وتحشيد رأي دولي مساند لعدالة الحق الفلسطيني
المومني: القيادة الهاشمية صاحبة الشرعية الدينية التي عملت على تغيير الرأي العام الدولي تجاه القضية الفلسطينية
الزواهرة: جلالة الملك كان المدافع الأول عن القضية الفلسطينية
صدى الشعب – الزرقاء – عبدالرحمن البلاونه
قال رئيس مجلس النواب: أحمد الصفدي أن صوت الأردن بقي مسموعاً في مختلف مراكز القرار الدولي، وأن مواقف الملك أسهمت بمواجهة الحرب الغاشمة على الأهل في غزة، وتحشيد رأي دولي مساند لعدالة الحق الفلسطيني.
جاء ذلك خلال رعايته الاحتفال الذي نظمته بلدية الزرقاء، ومجلس محافظة الزرقاء، السبت، بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني الـ 63، في بيت الزرقاء، بحضور عدد من نواب المحافظة، ورئيس البلدية، المهندس عماد المومني، ورئيس مجلس المحافظة، الكابتن فيصل الزواهرة، وعدد من مدراء الدوائر الرسمية، والوجهاء والشيوخ، وجمع غفير من أبناء المحافظة.
ورفع الصفدي أسمى آيات التهاني إلى مقام جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، بمناسبة عيد ميلاد جلالته الثالث والستون، من الزرقاء، مدينة العطاء والبناء، مدينة التنوع التي تضم الطيف الأردني الموحد، مدينة العسكر، الشاهدة على إرث عظيم من التضحيات التي قدمها نشامى الجيش العربي المصطفوي في شتى ميادين البطولة، منطلقين من هذه الأرض المباركة حاملين لواء الحق والفداء.
واستذكر الصفدي منجزات الوطن التي تحققت طيلة ربع قرن من عهد جلالة الملك في جميع القطاعات، وقد بقي صاحب الجلالة موجهاً الى تعزيز منظومة التنمية الشاملة وإحداث نقلات نوعية بكافة القطاعات يلمس نتائجها المواطنون، مشيرا إلى المشروع الوطني الذي أطلقه جلالته بالتزامن مع المئوية الثانية للدولة، عبر تحديث المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية وتبني مفهوم جديد للإنجاز الوطني، وقد جنينا أول الثمار بانتخابات مجلس النواب العشرين، وفق قواعد حزبية، عنوانها البرامجية.
وأشار إلى مشاركة جلالة الملك بعمليات إنزال جوية إغاثية، وعلى نفس الخطى كانت جلالة الملكة رانيا العبدالله تقدم مضامين مهمة أسهمت في تغيير الرأي العام الدولي إزاء ما يجري بحق أهلنا في فلسطين من دمار ومجازر، وكذلك مشاركة سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله مع نشامى صقور سلاح الجو الملكي بعمليات إنزال جوية إغاثية في جهد يتراكم مع عظيم المبذول من تضحيات لنشامى المستشفيات الميدانية.
وأكد الصفدي أن الالتفاف حول راية عميد آل البيت الأطهار، والوقوف موحدين مع جيشنا وأجهزتنا الأمنية، والتماسك في جبهة صلبة، هو السبيل والسر وراء منعة الأردن، وأن هذا الوطن يبرهن دوماً أنه يبقى قوياً كلما اشتدت التحديات وتعاظمت الكروب، وأن الأردن الذي قدم لأمته الكثير في إطار واجب الضمير، سيبقى على عهده وفياً مخلصاً لقضاياها العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية لينال شعبها كامل الحقوق، بعد سنوات من الدمار والتنكيل والبطش والإجرام.
من جهته أكد رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني ان أبناء الوطن وأبناء الزرقاء يحتفلون بمناسبة عزيزة على قلوب الأردنيين، وهي عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الثالث والستون، راعي المسيرة، مسيرة الإنجاز والعز والفخار، وان جلالة الملك يوصل الليل والنهار، و يسعى لرفعة الوطن وانسانه، وتأمين العيش الكريم لهم، وخدمة أبناء الشعب الأردني الكريم.
وأشار المومني إلى أن القيادة الهاشمية هي صاحبة الشرعية الدينية التي جعلتها محط أنظار العالم، ودفعت العالم إلى الاصغاء إلى جلالته عندما يتكلم في جميع المحافل العربية والدولية، وعملت على تغيير الرأي العام الدولي تجاه القضية الفلسطينية وكشفت الحقيقة تجاه ما يتعرض له الأشقاء في قطاع غزة، واستذكر ارث البطولات والدماء الزكية التي كانت في القدس الشريف للملك المؤسس، ولشهداء الجيش العربي، في باب الواد واللطرون وأسوار القدس.
من جهته قال رئيس مجلس محافظة الزرقاء فيصل الزواهرة ان جلالة الملك كان المدافع الأول عن القضية الفلسطينية وقد بذل كل جهد لينال الأشقاء حقهم على ترابهم الوطني، وأضاف أن الأردن شهد في العهد الميمون لجلالة الملك عملية تحديث شاملة ساهمت في تنمية القطاعات الشاملة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وعمل على إرساء دعائم الدولة وترسيخ الحرية والديموقراطية، مشيراً إلى الإنجازات التي تحققت في عهد جلالته الميمون.
واشتمل الحفل على معزوفات وطنية قدمتها مجموعة موسيقات الأمن العام، وعروضاً فنية وأهازيج وطنية ودبكات شعبية، قدمتها فرقة معان للفلكلور الشعبي، وفرقة جمعية إحياء السامر الشعبي الأردني، شباب بني حسن، وفرقة اللوزيين.






