صدى الشعب – أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، وزير الطوارئ بالتوجه إلى منطقة روستوف، قرب أوكرانيا، لتأمين الملاجئ لسكان دونباس، كما وجه الحكومة بصرف مساعدات مادية للاجئين.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين قوله، “أصدر بوتين تعليماته إلى (الوزير) بالتوجه بشكل عاجل إلى منطقة روستوف لتنظيم العمل لتوفير متطلبات الإعاشة وتقديم وجبات ساخنة وكل شيء تدعو إليه الحاجة بما في ذلك الرعاية الطبية”.
وكانت السلطات الأوكرانية أعلنت إجلاء عدد من السكان في شرق البلاد، جراء قصف من جانب الانفصاليين الموالين لروسيا.
في المقابل، أعلن رئيس ما يطلق عليها جمهورية دونيتسك الشعبية، إجلاءَ سكان منطقةٍ انفصالية إلى جنوب شرق روسيا وسط تصاعد عمليات القصف.
وأشار إلى أن موسكو وافقت على توفير الإقامة للسكان المغادرين، على أن يتم إجلاءُ النساء والأطفال وكبار السن أولا.
وتقع المنطقتان المنشقتان في إقليم دونباس الأوكراني.
وقالت وكالة إنترفاكس للأنباء، إن السلطات الانفصالية في شرق أوكرانيا، والتي تدعمها روسيا قامت بجمع أطفال داخل ملجأ في المنطقة الانفصالية، الجمعة، تمهيدا للبدء في إجلائهم إلى روسيا.
وكانت ما يُسمى جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد أعلنت عن إجلاء واسع لسكان المنطقة إلى روسيا في وقت سابق من الجمعة بعد تزايد عمليات القصف.
من جانبه، كذب قائد القوات المسلحة الأوكرانية، الفريق فاليري يونج، رواية الانفصاليين، وقال “لن نتمكن من الاعتراض على كل ما هو مزيف في التقدم الهندسي في هذه الأيام المزدحمة التي تزرعها دعاية العدو”.
وأضاف “لذلك أحث الجميع على تصديق مصادر المعلومات الرسمية فقط، والإيمان بالقوات المسلحة لأوكرانيا”.