صدى الشعب – رصد مراسلون من بغداد، تفاصيل الهجوم على منزل رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي بقضاء الكرمة بمحافظة الأنبار، امس الثلاثاء.
وقال المراسلون إن قصفا صاروخيا استهدف منزل الحلبوسي، حيث سقطت 3 صواريخ كاتيوشا بالقرب من المنزل، وذلك بعد ساعات على مصادقة المحكمة الاتحادية على إعادة انتخابه على رأس هذه الهيئة التشريعية.
وأكدوا، أن الصاروخ الأول سقط خلف مرآب البلدية، فيما سقط الثاني في شارع 20 أمام دار أحد المواطنين على مسافة 500 متر من منزل رئيس البرلمان، والثالث سقط في منطقة الرشاد.
وأضافوا أن قصف منطقة سكنية يعد مؤشرا خطرا لتصاعد التوتر في العراق، ووجود أطراف تريد خلط الأوراق وإعادة العراق إلى العنف الطائفي، واستهداف المواطنين من خلال العمليات الإرهابية، التي تحدث بين الحين والآخر لاستهداف الشخصيات العامة.
وتابعوا أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا القصف، واستنكرت كافة القوى السياسية بالعراق هذا الاعتداء.
وأشاروا إلى أن خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق أصدرت بيانا أعلنت فيه تفاصيل الحادث وإصابة مدنيين اثنين بالقصف، وأكدت ملاحقة السلطات الأمنية العراقية لمنفذى الاعتداء.
وأكدوا، أن هذا الاعتداء لا يخرج عن دائرة الصراع السياسي في الواقع العراقي الحالي، الذي طالما يؤثر على الوضع الأمني في العراق ويهدد أمن المواطنين.
يشار إلى أنه أعيد انتخاب الحلبوسي زعيم تحالف “تقدم” السني (37 مقعداً) والبالغ 41 عاماً، رئيساً للبرلمان، وكان يترأس البرلمان السابق منذ العام 2018.