بسم الله الرحمن الرحيم: “وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ” (سورة آل عمران)
صدى الشعب – وترجّل الفارس النبيل
بمزيد من الحزن والأسى يحتسب آل أبو غنيمة وآل البندقجي وآل أبو الفيلات، الفارس النبيل والرجل المعطاء صاحب النفس الزكية والروح المسكونة بحب الآخرين، القامة الوطنية والنقابية، المهندس الزراعي “محمود زياد أبو غنيمة” (أبو زياد)، نقيب المهندسين الزراعيين الأسبق ورئيس مجلس النقباء.
الذي اختاره الله إلى جواره راضياً مرضيا بعد ابتلائه بمرض عضال لم يمهله طويلا عن عمر ناهز السبعة وخمسين عاماً، وكان خلال مرضه من الصابرين الشاكرين الحامدين لربهم.
وإن كان المرض الخبيث قد أنهك جسده في أسابيع معدودة، فلم يستطع النيل من قلبه ولسانه الذي بقي حتى ساعاته الأخيره يلهج بالدعاء والتسبيح وحمد الله على البلاء والصبر عليه.
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.