حذر تيار الأغلبية في نقابة الصحفيين الاردنيين من خطورة المساس بالاستقرار الوظيفي للصحافيين والصحافيات في صحيفة الرأي، أو تهديد معيشتهم، استناداً إلى أية أنظمة داخلية، أو تعليمات صادرة عن إدارة المؤسسة التي تعمل بشكل منفرد .
وقال التيار الجديد في النقابة الذي شكل لجنة للدفاع عن صحفيي الرأي، في بيانه الأول الذي صدر اليوم الأحد، إن اللجنة تابعت”حثيثاً” مستجدات المشهد الداخلي في الصحيفة، والكتب الصادرة عن الإدارة التنفيذية، بتوجيه من مجلس الإدارة، التي تستهدف الزملاء والزميلات
وأكد البيان الذي وقعه تيار الأغلبية، بينما لم يشر إلى من هم الأقلية، حيث يضم التيار الاستكشافي الأول من نوعه على مستوى نقابة الصحفيين : إبراهيم قبيلات، علي فريحات، أمجد السنيد، عدنان برية، بلال العقايلة، جميل البرماوي، وموفق كمال، أن مرجعية الصحافيين ومسؤليتهم تنحصر برئيس التحرير، دون سواه، وتجاوز هذا الأمر يعد تعدياً صارخاً على أساسيات العمل الصحافي المؤسسي، ووجه لغة تحذرية وهو “ما لا يمكن السكوت عنه”.
ونبه التيار إلى واقع نقابة الصحفيين الجديد، إن “التجاوزات الخطيرة على حقوق الصحفيين، التي جرت في عهد مضى، لن يسمح بها اليوم، وعلى إدارات المؤسسات إدراك هذا الأمر سريعاً”.
وأنذرت اللجنة، في بيانها، إدارة الرأي، بسلسلة “إجراءات تصاعدية”، من شأنها تمكين الصحافيين والصحافيات من حقوقهم الوظيفية والعمالية والنقابية.