2025-12-22 | 7:13 مساءً
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home كتاب وأراء

مؤتمر ملحوظ في غزة

الأحد, 19 ديسمبر 2021, 10:51

 

نجح تيار الإصلاح الديمقراطي لدى حركة فتح بعقد اجتماعه التنظيمي الأول في قطاع غزة يوم الأربعاء 15/12/2021 بمشاركة 621 عضواً، بهدف مقصود، لإبراز وجودهم، وتحديد برنامجهم وهويتهم، وانتخاب مجلس لإقليم قطاع غزة من 64 عضواً يمثلون تنظيمهم المنتشر في محافظات القطاع، ليعاد انتخاب 17 عضوا من المجلس قيادة للاقليم.
على الصعيد الإجرائي الشكلي العلني نجحوا في عقد مؤتمرهم بحضور إعلامي واضح مكشوف، بمشاركة متحفظة من قبل الفصائل السياسية خشية تصادمهم مع تنظيم حركة فتح الأم برئاسة الرئيس محمود عباس في الضفة الفلسطينية على الرغم من إلحاح قواعد وقيادة التيار وإصرارهم على أنهم ما زالوا جزءاً من تنظيمهم الأم وامتداداً له، وقد برز ذلك في خطابات قياداتهم محمد دحلان وسمير مشهراوي وسفيان أبو زايدة.
الذين تابعوا إعلام خصومهم صابتهم الدهشة أن دحلان ما زال حاضراً لم تمسسه إجراءات الإبعاد والعزلة وضيق المساحة إلى حد الاختناق، وما زال حيوياً وصاحب مبادرة، وأن يعقد تنظيمه اجتماعاً علنياً بهذا الحضور والتمدد، فذلك رداً مباشراً على كل ما لصق به من اتهامات وشيطنة.
وزادت الدهشة أن يعقد مؤتمره في غزة وليس خارج فلسطين، في القاهرة أو أبو ظبي، مما يدلل أن علاقته بحركة حماس قوية إلى الحد أن تسمح له وتتيح عقد مثل هذا المؤتمر، حتى ولو كان هدف حماس نكاية بحركة فتح وسلطة رام الله، ولكنه لولا يملك القدرة البشرية والإمكانية التنظيمية لما أقدم على هذا الفعل المتقدم، لإبراز مكانته، وسط شعبه، وداخل مسامات أهله في قطاع غزة.
لست مؤكداً أن فصائل أخرى تنتمي لمنظمة التحرير سبق لها وعقدت مؤتمراتها الفرعية في قطاع غزة، وسواء تم ذلك أو تعذر لها فالحصيلة أن تيار الإصلاح الديمقراطي بادر ونجح، مهما حاول خصومه تغييبه، وكأنه هامشياً، وعدم إظهاره بالمكانة التي وفرها لنفسه، فقد سجل مؤتمره ما أخفقت حركة فتح أن تسجله لنفسها، وهي تتلكأ وتتراجع، عن موقعها الذي أطلقه الراحل الشهيد خليل الوزير: «أول الرصاص، أول الحجارة».
فصائل المقاومة التي ولدت من رحم المنافي والمخيمات، وفجرت الثورة خارج فلسطين، أعاد عنوانها أبو عمار إلى الوطن، وكان ذلك آخر إنجازاته، ولكن الجديد أن شعب فلسطين داخل وطنه سينتج قياداته وأحزابه وتنظيماته الكفاحية من وسط المعاناة، وفي مواجهة الاحتلال، بعيداً عن التنسيق الأمني بين رام الله وتل أبيب، والتهدئة الأمنية بين غزة وتل أبيب.
شعب غزة الذي أبدع مسيرات العودة، وتم إحباطها ووقفها من قبل حماس، سينتج أشكالاً أخرى من الكفاح تفوق ما لدى كتائب القسام من إبداعات الصواريخ، والإبداع الأول والأهم المطلوب من كل فصائل وشخصيات غزة، وفي طليعتها تيار الإصلاح الديمقراطي الدفع باتجاه الانحياز لخيار الانتخابات البلدية والنقابية والطلابية، لتكون هي معيار التقدم والكفاح من أجل فرض الشراكة الوطنية بديلاً للتفرد والاستئثار والهيمنة والتسلط الذي يعاني منه أهل غزة.
أهل غزة يستحقون الأفضل وأن يكون القطاع نموذجاً لمقدمات دولة الحرية والاستقلال، والكرامة الوطنية في مواجهة معاناتهم من حصار المستعمرة وتجويعها الظالم المفروض على أهل القطاع.

ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

كتاب وأراء

“الواسطة”… شفاعة محرّمة

الإثنين, 22 ديسمبر 2025, 16:00
كتاب وأراء

المشروع الوطني للأمن المائي فوق أجندات التشويش

الإثنين, 22 ديسمبر 2025, 15:04
كتاب وأراء

هاني الملقي بين قسوة اللحظة وعدالة الفكرة ..

الأحد, 21 ديسمبر 2025, 17:43
كتاب وأراء

وصفي التل في ذكرى استشهاده .. تعزيز للسردية الأردنية

الأحد, 21 ديسمبر 2025, 15:28
كتاب وأراء

مكاسب مونديال العرب

الأحد, 21 ديسمبر 2025, 11:18
كتاب وأراء

يا صحبي

الأحد, 21 ديسمبر 2025, 10:56
Please login to join discussion
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية