صدى الشعب – قالت والدة الطفل المتوفى أمير الرفاعي، إن “روح أمير” ستظل تلاحق “وتلعن” وزراء الصحة والمسؤولين، الذين وقفوا في طريق علاجه.
وأضافت في تصريحات صحفية، إن 3 وزراء للصحة، بالإضافة لرئيس الوزراء بشر الخصاونة تقاعسوا ورفضوا علاج أمير بحجج وذرائع واهية.
وبيّنت أن وزير الصحة الأسبق سعد جابر، وعدها بعلاج أمير، لكنه “طنشها” فيما بعد على حد تعبيرها.
وأوضحت أنها قامت، فيما بعد بمراجعة وزير الصحة السابق نذير عبيدات، من أجل علاج أمير، لكن إجابة الوزير السابق كانت صادمة للام، التي كانت تمني النفس بحصول نجلها على حقه الطبيعي في العلاج، حيث أجابها الوزير: “يعني بتقبلي تخسّري الدولة آلاف الدنانير عشان ابنك يتعالج”.
رحلة عذاب الأم في البحث عن علاج ابنها لأكثر من 10 سنوات، في مكاتب الوزراء والمسؤولين لم تتوقف، كررت أم أمير المحاولة مجددا، فطرقت مكتب وزير الصحة الحالي فراس الهواري، فكانت إجابته لها: “اذا بدنا نعالج ابنك رح نضطر علاج كل من يعاني من التليف الكيسي”.
إجابات الوزراء الثالث، على طلبات أم أمير، البعيدة عن المسؤولية والخوف على المواطن، كانت نتيجتها حتمية: “مات أمير”.
أم أمير، وجهت نداء للمك بصوت مليء بالغصة، فتقول: “أطلب حقي من جلالة الملك، وأطلب يوخذلي حقي وحق أمير من كل المسؤولين الي حرموا أمير من العلاج”.
أم أمير، ختمت حديثها بوصية كانت أوصتها لأمير قبل موته، مفادها: “قلت لأمير لا تسامحهم ياماما، هدول قطعوا عنك العلاج، وأحكي لربنا كل اشي”