صدى الشعب – وصل جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، إلى القصر الرئاسي في العاصمة النمساوية فيينا، حيث كان في مقدمة مستقبليه الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين.
وأجرى جلالته مباحثات مع الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين في القصر الرئاسي.
وغادر جلالته أرض الوطن، الاثنين، متوجها إلى النمسا في مستهل جولة أوروبية تشمل بولندا وألمانيا والمملكة المتحدة.
ويتصدر جدول أعمال الجولة بحث العلاقات الثنائية وسبل توسيع التعاون مع هذه الدول، فضلا عن تناول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
ويجري الملك، خلال زيارته إلى النمسا التي بدأت الاثنين، مباحثات مع رثيس جمهورية النمسا ومستشارها، يليها زيارة لشرطة المهام الخاصة النمساوية (كوبرا).
ويصل الملك الثلاثاء، إلى بولندا، حيث يلتقي مع الرئيس البولندي، يليها زيارة إلى نصب الجندي المجهول.
والأربعاء، يجري الملك مباحثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وتبدأ زيارة جلالته إلى المملكة المتحدة من الخميس إلى الاثنين المقبل، حيث يجري اجتماعات مع رئيس الوزراء البريطاني وكبار المسؤولين، واجتماعات مع رئيس مجلس العموم البريطاني ورؤساء وأعضاء لجان بالبرلمان البريطاني، ويجري لقاء مع أعضاء مجموعة الأردن في البرلمان البريطاني، ولقاء مع عدد من المسؤولين البريطانيين وشخصيات برلمانية وأكاديمية وفكرية في بريطانيا.
يلي ذلك المشاركة في مؤتمر قمة المناخ (26 COP) في غلاسكو، بأسكتلندا، حيث تهدف الجولة الملكية إلى تعزيز آليات التعاون مع النمسا وبولندا وألمانيا والمملكة المتحدة، وتناول آخر المستجدات إقليميا ودوليا.
