صدى الشعب – كشف الإعلامي محمد الجغبير في ملف عُرض منه الجزء الأول، الخميس، عن حالات بيع أعضاء بشرية لأردنيين في الخارج.
ودعا الحديد لتشجيع مفهوم الصدقة الجارية، والتبرع بالأعضاء وخدمة المجتمع.
المحامي أنس جوهر ان المشرع الأردني ولغايات ضبط حالات البيع أوجد عقوبات رادعة، فيما أوضح جوهر أن هناك فرقاً بين ما يجرى من حالات النزع لغايات البيع ونقل عضو شخص لآخر من باب الإيثار والتبرع، حيث يجسد ذلك أعلى درجات الإنسانية.
وروى أحد المتورطين في بيع الأعضاء، أنه عرض عليه بيع جزء من كبده في إحدى دول المنطقة، مقابل مبلغ ألفي دولار.
بدوره قال رئيس وحدة مكافحة الاتجار بالبشر في مديرية الأمن العام الرائد محمد خليفات إننا في الأردن نسمي الفعل بنزع الأعضاء، مؤكداً أن مثل هذه العمليات لم تحدث من قبل داخل الأردن.
وأوضح خليفات أن القوانين تشدد على منع نزع الأعضاء لغايات البيع، مشدداً نقوم بالمتابعة عبر عمل استخباراتي.
وأضاف، “مصدر معظم الحالات خارج المملكة، ويتم التعامل معهم عبر إجراءات تشمل الأشخاص المتواجدين في الداخل والخارج.”
وأشار إلى أن هناك ملفات لمشتبه بهم كسماسرة يعملون في هذا المجال ويجرى متابعتهم عبر كافة الطرق ومن بينها الانتربول.