صدى الشعب – غادر رئيس الوزراء اللبناني السابق حسان دياب إلى الولايات المتحدة رغم صدور مذكرة استدعاء بحقه من قاضي التحقيق في الانفجار الذي وقع العام الماضي بمرفأ بيروت
وقالت ليلى حاطوم مستشارة دياب إن الأخير “غادر في رحلة مخططة مسبقا لزيارة أبنائه الذين يدرسون في الولايات المتحدة”.
وأضافت أن دياب “ليس لديه شيء جديد يقوله، وهو يعتبر أنه لا علاقة له بكل ذلك حتى يقرر البرلمان مسار العمل”.
وصدرت مذكرة استدعاء دياب من قاضي التحقيق طارق بيطار، الذي وجه تهمة القتل العمد والإهمال لدياب بصفته رئيسا للحكومة حين وقع الانفجار في أغسطس 2020، وحدد القاضي الإثنين المقبل موعدا جديدا لاستجواب دياب الذي رفض أن يستجوب كمتهم قائلا إنه أدلى بشهادته في القضية.
وأصدر بيطار، اليوم الثلاثاء، مذكرة استدعاء جديدة تتضمن عنوان منزل دياب بعد تنحيه عن رئاسة الوزراء.
ويقول دياب، الذي استقال بعد الانفجار، إن القضاة الذين يحققون في القضية انتهكوا القوانين اللبنانية التي تنص على أنه كمسؤول حكومي كبير لا يمكن استدعاؤه إلا بعد موافقة مجلس النواب.
وفي وقت لاحق، أعلن رئيس الحكومة اللبناني السابق حسان دياب أنه غادر إلى واشنطن للقاء ابنيه هناك، وذلك قبل أيام من جلسة استجوابه بملف انفجار المرفأ المقررة في الـ20 من سبتمبر الحالي.
وفي تصريح لصحيفة “السهم”، ذكر أنه “كان أعلن في مقابلة تلفزيونية سابقة أنه ينوي السفر لرؤية ولديه هناك، حيث يتابعان دراسة الطب في جامعتين أمريكيتين، وهو في شوق إليهما”.
وقال إنه “اتخذ قراره هذا لدى سؤاله عما سيقوم به فور تشكيل حكومة جديدة”.
وأوضح على متن الطائرة أنه “سيغادر مطار إسطنبول متوجها إلى الولايات المتحدة”.
وأضاف أنه “سيبقى خارج البلاد قرابة أربعة أسابيع كي يتمكن من رؤية ولديه، على أن يعود على أثرها إلى لبنان”.
وأشارت الصحيفة إلى أن عقيلة دياب نوار المولوي ما زالت في لبنان وتتابع عملها أستاذة محاضرة في الجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت LAU، وكذلك ابنته التي تعمل في مستشفى “سانت جود” لسرطان الأطفال.