صدى الشعب – بيّنت أستاذة ومستشارة المعلوماتية الجينية والطبية، الدكتورة ريما حجو، أن جميع المؤشرات المتعلقة بفيروس كورونا تشير إلى أننا بعيدين للانتهاء من جائحة كورونا، مؤكدة أن السلاح الوحيد للحماية والحد من انتشار هذا الفيروس هو التطعيم الذي سيحدد فترة انتهاء هذا الفيروس.
وأوضحت حجو عبر إذاعة “حياة اف ام”، أن الطفرة بنسختها المتحورة الجديدة من فيروس كورونا “مو” والتي تراقبها منظمة الصحة العالمية ليست بجديدة، مشيرة أنها ظهرت لأول مرة في شهر كانون الثاني/ يناير من هذا العام.
ولفتت إلى ان منظمة الصحة العالمية وصفت الطفرة “مو” بأنها مثيرة للاهتمام، مضيفة أنها تحت التحقق والدراسة من قبل المنظمة.
وأشارت حجو إلى أن الجهات الرقابية العالمية خلال متابعتها لأي طفرات جديدة لفيروس كورونا ترصد حجم حدوث الانفجارات الوبائية حول دول العالم، وفي حال باتت تسبب الطفرة زيادة في أعداد الإصابات، يبدأ اهتمام هذه الجهات بالطفرة الجديدة وهو ما حدث مع الطفرة “مو”، حيث بدأت بالانتشار في كولومبيا وانتقلت إلى دول أوروبا.
وحول خصائص الطفرة “ميو”، قالت حجو أن ما يميزها أنها تحتوي على خليط من الطفرات الموجودة في الطفرات الأخرى، مضيفة أن هذه الطفرة تزيد من سرعة انتشار فيروس كورونا، ومقاومة لمفعول لقاحات كورونا بحيث تقلل من استجابة جسم الفرد للمطاعيم.