صدى الشعب – أكد نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله ابوعاقولة، اليوم الأربعاء، أن الشاحنات العالقة عبر معبر نصيب من الجانب السوري ليس لها علاقة بالأردن.
وأوضح أبو عاقولة ، أن البرادات اعالقة والتي يبلغ عددها أكثر من 100 شاحنة هي من دول الخليج وليست أردنية، مبينا أنها عالقة منذ ما يقارب 4 أشهر.
وأضاف أن هذه الشاحنات تحتوي على أثاث وأجهزة كهربائية قادمة من دول الخليج ومسجلة بأسماء مغتربين سوريين، مؤكدا أن أصحاب التلك البضائع بانتظار قرار من الحكومة السورية يقضي بتنظيم دخول أثاث المغتربين.
جاء ذلك بعد أن ذكرت وسائل إعلام سورية، أن 78 شاحنة عالقة على المعبر محملة بعفش منزلي بانتظار دخولها الى الأردن ، تحوي على مواد أخرى وتستعد لفرض رسوم جمركية عليها تصل قيمتها إلى 400 ألف دولار.
وقالت إن عمليات الكشف على شاحنات العفش التي كانت عالقة على الحدود مع الأردن بعد قرار رئاسة مجلس الوزراء بالسماح بإدخال حمولتها، تبين أن هناك جزء من حمولة هذه الشاحنات هي مواد غير العفش وتم تحميلها في الشاحنات في محاولة لإدخالها من دون رسوم جمركية.
وأشار إلى أن هذه المواد تستوجب الرسوم المالية والجمركية الاعتيادية التي عادة ما يتم تسديدها عند إدخال مثل هذه البضائع، وقدر قيم الرسوم لحمولة كل شاحنة بالقطع الأجنبي بحدود 5 آلاف دولار وهو تقدير أولي يحدده الكشف والتقدير النهائي لكل شاحنة على حدة، وأن هذه الرسوم فقط على الحمولات والبضائع من غير العفش