2025-12-18 | 12:05 مساءً
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home كتاب وأراء

كيف ترى قيادتي؟

الخميس, 1 يوليو 2021, 9:58

أكثر ما يثير السخرية في شوارع عمان هو العبارات المكتوبة على «قفى» بعض السيارات والحافلات والشاحنات وهي على صيغة سؤال «كيف ترى قيادتي؟» مذيلة برقم هاتف لإبداء الرأي أو الشكوى لكن أحداً لا يجيبك حين تتصل.

هذه العبارة لا تتوافق مع أسلوب قيادة من يضعها والسواد الأعظم من هؤلاء هم الأكثر تجاوزا لقواعد السير.

عدم الالتزام بالمسرب و«المدافشة» فن قيادة معتمد في شوارع عمان ومع الزحام ليس أسهل من أن يقرر أحدهم فجأة تغيير مسربه وعلى من يسير خلفه مسؤولية الإنتباه واليقظة لأن قانون السير يضع الخطأ على من يصطدم من الخلف!

شراسة لا متناهية في القيادة, فكل من يسير بسيارته على الطريق هو عدو محتمل ما لم يرفع الراية البيضاء!.

لحسن الحظ أن الإغلاقات والحظر خفضا من عدد حوادث السير ولا أريد أن أقول أنها كانت من الحسنات القليلات للحظر لكن بالمجمل معدل الحوادث في الأردن كبير جداً وقياسي إلا أن المعارك ما تزال دائرة على الطرق، فأصبحت القيادة خوضاً في ساحة حرب في تعبير واقعي لمشكلة الثقافة والوعي المروري و ضعف احترام قواعد السير الغائبة عن نظام التعليم الذي لا يضع قواعد السير في مرتبة متقدمة كما العلوم الأخرى.

أنظمة السير تنتهك على مرأى من مئات رجال السير المنتشرين في الشوارع، ومنها خصوصا عدم الالتزام بالمسارب وتجاهل اشارات التوقف الاجباري، ويزداد اختراق هاتين القاعدتين من قبل حافلات النقل العام وسيارات التكسي التي تتوقف بلا إنذار وتنتقل من مسرب إلى آخر بلا ادراك للمخاطر خصوصا في مناطق الجسور. عدا انتهاك قواعد المرور وهي الأساس أضافت دراسات أسباباً أخرى للحوادث منها عدم وضوح المسارب وقلة صيانة الطرق: الحفر والمطبات–المناهل غير المغلقة وفقدان مقاومة الانزلاق على سطح الطريق وعدم توفر مسافة رؤية آمنة و أخطاء في أسطح الطرق وأخرى في تصميم وتنفيذ الطرق. لا ندعي أن الحوادث في البلدان المتقدمة لا تقع, لكن لوقوعها أسباب مختلفة تماما عن الأسباب التي تقف وراءها عندنا، وهي عدم احترام قواعد السير, فالثقافة المرورية في الأردن والبلدان النامية يجري التعامل معها كمتطلب هامشي بينما في البلدان المتقدمة تعد سلوكا متأصلا والسبب أن التوعية المرورية في الأولى هي كمحو الأمية في الكبر بينما في الثانية فهي مثل العلم في الصغر كالنقش في الحجر.

نحتاج إلى خطة لإصلاح سلوكيات السياقة على الطرق.

ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

كتاب وأراء

اليوم العالمي للغة العربية

الخميس, 18 ديسمبر 2025, 11:55
كتاب وأراء

البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان

الخميس, 18 ديسمبر 2025, 11:02
كتاب وأراء

الإبداع والتنمية.. وجهان لعملة واحدة؟

الخميس, 18 ديسمبر 2025, 8:36
كتاب وأراء

سوريا .. بين التحديات الداخلية وترتيبات الأمن والتطبيع في المنطقة

الأربعاء, 17 ديسمبر 2025, 12:50
كتاب وأراء

لماذا يفوز الأردن ؟!

الأربعاء, 17 ديسمبر 2025, 12:13
كتاب وأراء

كيف نقرأ مراجعة حسابات الناتج المحلي؟

الأربعاء, 17 ديسمبر 2025, 12:10
Please login to join discussion
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية