كشف البرلماني الأردني صالح العرموطي عن تلقّيه مكالمة هاتفية من رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس إسماعيل هنية.
كما كشفت الإعلامية والنائب السابق رولا الحروب عن مكالمة مماثلة وجّه فيها هنية التحية لوقفة الشعب الأردني.
وأورد العرموطي منشوراً عبر صفحته الرسمية الموسومة بالإشارة الزرقاء قال فيه: “تلقّيت قبل قليل مكالمة هاتفية عزيزة وغالية من رجل مجاهد شجاع وصاحب مروءة وعزيمة لا تلين يقود معركة النصر و التحرير ضد العدو الصهيوني”.
وبيّن العرموطي أن هنية أثنى على موقف الشعب الأردني تجاه موقفهم ودعمهم ووقوفهم مع المقاومة الفلسطينية كما قدم الشكر لمجلس النواب الأردني على موقفه الداعم للمقاومة.
وتوجّه العرموطي بالدعاء للشعبي الفلسطيني وهنية قائلاً: إنه المجاهد الصادق الأمين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأخ الفاضل إسماعيل هنيه أبو العبد ربي يحفظك أيها الرجل المجاهد الشجاع الحر المقدام دمت سالما أبيا وفيا ترعاك عناية الرحمن ويحفظ ربي المسجد الأقصى المبارك و الشعب الفلسطيني البطل حامل لواء النصر و المجد و العزة.
واختتم العرموطي منشوره مردفاً: “أشكرك أيها الفارس المؤمن المجاهد رمز التضحية والنضال على اتصالك و حديثك الذي مسّ شغاف القلب وهو يحمل هم الأمة وعزها وسؤددها وحديثك عن مجريات الأحداث والمجاهدين والمرابطين في بيت المقدس وغزة”.
وأعلنت النائب السابق الحروب من جهتها تلقيها اتصالا مماثلا من هنية فيما كان القيادي خالد مشعل قد تحدّث علنا مع النائب خليل عطية وخلال مهرجان أقامه الكابتن الطيار يوسف الدعجة.
ويبدو أن حركة حماس نشطة ومهتمة بالانفتاح على الأردن.
وعقدت جولة من “المباحثات الأمنية” خلف الكواليس مؤخرا بين مسؤولين أردنيين وممثلين إثنين لحركة حماس بعد الاتصال الشهير بين هنية ومدير المخابرات الجنرال أحمد حسني فيما تزدحم الساحة حاليا بسلسلة مبادرات بالجملة وغير مسبوقة لإقناع الحكومة الاردنية ببناء تواصل سياسي “مسموح به الان امريكيا” مع حركة حماس.
وثمّة مقترحات تطرح في الأقنية الأمنية عن طلب مباشر من هنية بترتيب زيارة خاصة له إلى عمان ومقابلة الملك عبدالله الثاني على هامش جولة سيقوم لعدّة دول بها في المنطقة وسط إلحاح العديد من الأصوات السياسية واهتمام هنية بحملة تواصل وعلاقات عامة مع النخب الأردنية.