أكد النائب أسامه العجارمة، أن بعض النواب سعوا خلال الاجتماع المغلق الذي جمعهم مع رئيس الوزراء بشر الخصاونة في قاعة عاكف الفاي اليوم الاثنين، الى إجهاض مساعي لجنة الحريات وحقوق الإنسان النيابية، التي طالبت بزيارة باسم عوض الله في معتقله للتأكد من وجوده في الأردن أو مغادرته البلاد وفق العجارمة
وأكد العجارمة عدم معرفته بالجهة الرافضة لزيارة اللجنة للمتهم باسم عوض الله، الذي وصفه العجارمة بالمستغل لمجلس القدس لشراء اراضٍ لصالح اليهود، وطالب بالكشف عن هوية الجهة التي تحقق مع عوض الله والمتهمين في القضية
ولفت العجارمة إلى أن لجنة الحريات النيابية، طالبت بعرض باسم عوض الله على المحكمة المختصة بأسرع وقت ممكن، وأن تكون المحاكمة وجاهية وليس عن بُعد، لضمان وجوده داخل الأراضي الأردنية وعدم مغادرته لها كما يشاع من أخبار
بدوره النائب صالح العرموطي وجه ايضا سؤالا خلال اللقاء الى رئيس الوزراء عن مكان وجود عوض الله، مؤكدا أن رئيس الوزير بشر الخصاونة قال إنه لا يوجد انقلاب
وقال العرموطي إن”الخصاونة لم يأت بشيء جديد، و كل ما قاله تم نشره في الإعلام العربي و العالمي و من ثم الرسمي الحكومي.”
وشدد النائب العرموطي على ضرورة أنه كان من الأولى أن يتم هذا اللقاء الذي قيل أنه سري تحت القبة، و يجب أن يعطي المجلس دوراً في إيصال الحقيقة و المجريات للأردنيين ، مضيفا أنه “غادرت اللقاء بعد أقل من نصف ساعة، لأنني لم أشعر في لقاء الخصاونة مع ممثلي الأمة شيء جديد.”
و ختم العرموطي: “كنت أتمنى على الرئيس أن يغير من المصطلح الذي بدأ به و هو حولنا القضية للمدعي العام، و لكنه لم يحدد أي مدعي عام و كذلك لم يجبنا على سؤال ما هي الدول الخارجية المتورطة بإحداث البلبلة، حتى نأخذ موقف كدولة و شعب منها.”