من البداية لا بد من التأكيد أنني اُحبّ ” نقابة الصحفيين ” ولي شرف الانتماء اليها منذ عام 1992 .. واعتبرها ” ” بيت الصحافة والصحفيين “…
لكنني تفاجأتُ بمطالبتي وعدد كبير من الزملاء بمبلغ ” خمسين دينارا ..” غرامة ” تأخير لأننا لم نسدد ” الرسوم” السنوية قبل نهاية شهر اذار… والا تفقد عضويتك في النقابة كصحفي ممارس. وهناك غرامات ممتدة حتى يتم الدفع عن الرسم السنوي إضافة الغرامات المتاخّرة.
انا مع ” القانون”.. ولكن الظروف الحالية الصعبة والقاسية التي يمر بها الزملاء والزميلات اعضاء النقابة ضمن الوضع العام ، يتطلب من ” النقابة ” مراعاة الظرف المادي والعمل ب ” روح القانون ” بحيث ” لا يموت الذيب ولا يفنى الغنَم “.
خاصة وهناك بعض النقابات تعاملت مع الظروف الحالية بتسامح أكثر وقامت يتيسر سداد ” الرسوم ” السنوية.
فلا يُعقَل ان تكون غرامة ال (80 ) دينار وهي قيمة الرسم السنوي.. مبلغ ( 50 ) دينار ..؟
الصراحة.. تعرضتُ لصدمة وبخاصة وان ” النقابة ” لم تُرسل لي ” رسائل ” تنبهني لضرورة دفع ” الرسوم السنوية قبل الموعد النهائي.. كما كانت تفعل في السنوات السابقة.
وهذا ” موبايلي ” شاهد على أنني لم اتلقّ اية رسالة منذ أكثر من سنة . حتى اخبار الوفيات اختفت..
لعل المانع خيراً
و حيال ذلك ، ذهبتُ لدفع المترتب عليّ ومعها ” الغرامة ” واضطررتُ ل ” الاستدانة ” كي لا افقد ” عضويتي ” بنقابة الصحفيين.. وتذهب سنوات الشقاء والامل .. هباءً بسبب ” قانون ” قاسي لا يعرف الرحمة …!!