طلعت شناعة.
كل يوم تقريبا، يصلني إعلان عن بيع ” كتف خروف “. احيانا بإضافة ” الف ” زاحيانا بدونها.. وكأنّ هناك فرق بين ” الخاروف ” و ” الخروف “. فربما كانت الأولى تعني ” الشاب الدلّوع .. الضعيف ” .. بينما الثانية تعني ” الذبيحة ..
انا عادة ما ” أشطب ” الرسالة اول ما توصلني لعدة اسبابها ، أبرزها أنني بحياتي ما اشتريت ” كتف خروف ” ولا اعرف كيف يشترونه وما هي فوائده.فهذه تحتاج إلى شخص ” خبير ” و ” اكّيل ” وانا لا هذا ولا ذاك.
بالكاد أتناول قطعتي لحمة في احسن ” المناسف “.
انا عن المعنى الذي يتم تداوله المثل، والذي يقصَد به ” الرجل الداهية ” الذي ” يعرف من أين تُؤكل الكتِف “..
وغالبا ما يكون هذا الكائن ” مدردح “، وللأسف يتجاوز ” الحقّ ” ويتحول إلى ” ظالم “. بحجّة انه ” فِتِك ” و” عبقري “… وهذا ينطبق على بعض ” رجال السياسة “.. الدواهي… الذين يقولون كلاما يضحكون به على الناس باستخدام ألفاظ رنانة..
هؤلاء يأكلون ” كتف المُستمع ” و ” المُشاهد ” …
قال كتف خروف
قال.. !!