تؤكد النقابات العمالية أن جميع المحاولات للنيل من استقرار الأردن وأمنه وسيادته، محاولات مصيرها الفشل، وقد أثبت التاريخ على الدوام، أن الأردن كان صامدا في وجه كل التحديات والظروف الصعبة، وعصيا على جميع المحاولات التي تهدد أمنه وتحاول النيل من استقراره، وقد خرج منها منتصرا مرفوع الرأس، وما ذلك إلا بفضل قيادته الحكيمة وكفاءة أجهزته الأمنية ووعي أبنائه الأردنيين.
إن النقابات العمالية، تؤكد أن جميع عمال الوطن وفي شتى ميادين العمل والإنتاج، يعلنون وقوفهم في ظل الأحداث الجارية، في صف الوطن وخندق الدفاع عنه، ويقفون بكل عزيمة واقتدار خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، ويؤكدون اعتزازهم بالأجهزة الأمنية الباسلة التي أثبتت أن عينها يقظة تحرس الوطن وتحافظ على أمن أبنائه.
كما تشير النقابات العمالية، أن المخاطر الأمنية التي تعرض لها الأردن سابقا وما زال، واستطاع مواجهتها والتغلب عليها، ما هي إلا دليل على الكفاءة والاحترافية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية و القوات المسلحة الباسلة، وهي التي أثبتت على الدوام أنها على قدر المسؤولية الكبيرة ومحط إعجاب الأردنيين وثقتهم، في تجاوز كل التحديات والمخاطر التي تحاك ضد الوطن. وفي الوقت الذي يخوض الأردن معركة ضد وباء كورونا لحماية صحة وسلامة المواطنين، يخوض معركة بالتوازي، للحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره.
