لهو أمر مقلق ومحيّر أن تراودنا أسئلة في أذهاننا لا نجد أجوبة عنها في ما يتعلق بعلاقتنا مع الشريك، بخاصة بعد مرور وقت على هذه العلاقة، فهل من الطبيعي أن نعيد تقييم وضعنا؟ وهل يمكن بعد مرور وقت أن نشعر بأننا لسنا مع الشخص المناسب؟ والسؤال الذي يتردد طوال الوقت، هل هذه الحياة التي أردتها؟ وهل هذا الزوج الذي كنت أرغب فيه حقاً؟
من الخطأ أن تبقى كل تلك الأسئلة عالقة بلا إجابات، ومن الضروري البحث عن إجابة.
وفي هذا التقرير سنقدم لكم بعض الأمور التي تؤكد صحة اختياركم لشريك حياتكم، طالما توافرت هذه المواصفات في العلاقة:
تستمتعان بوقتكما معاً
القيام معاً بأنشطة تضفي عليكما البهجة والمرح، وتشتركان في رؤية فيلم، أو تسمعان الموسيقى نفسها، وتطبخان معاً أكلة جديدة، هذه اللحظات المفعمة بالحب، وبروح المشاركة ستكون أول علامة تخبرك بأن اختيارك كان صحيحاً.
قضاء بعض الوقت بعيداً
ليس معنى أنك متزوج أن تكون محاصراً في حياة واحدة لا تتغير طوال الوقت، من حقك أن تحصل على وقت منفرد، وهذا لكلا الزوجين، حيث يقابلان الأصدقاء، ويخرجان منفردين، ويذهبان للسينما، أو يتنفسان هواء الطبيعة مع كوب قهوة على انفراد، بلا أي نقاشات مفترضة.
الانتباه لما يريده الآخر
وجود شريك يلاحظ ما تريده ويقدر ما تحتاجه ويقدمه لك، في الوقت المناسب، من أكثر العلامات التي تؤكد الاختيار المناسب.
أول من تلجأ إليه
هو ما نطلق عليه السند، فالأحداث الجيدة غالباً ما نخبرها للأصدقاء، لكن عند الحدث السيئ من يأتي في أذهاننا ونتوقع أنه سيكون قادرا على التفهم والاحتواء؟ إذا كانت إجابتك أن ذلك الشخص هو من اخترته ليشاركك حياتك فاعلم أن اختيارك صحيح.
الثقة المتبادلة
الثقة من أهم العلامات في اختيار شريك ناجح لحياتك.
الخلافات مثمرة وليست مدمرة
الأزواج المثاليون توجد بينهم أيضاً خلافات، ولكن الفارق أن خلافاتهم لا تدمر حياتهم بعدها، ولا تترك آثارا من شأنها أن تمحو كل جميل، ويجب أن لا تدور الخلافات حول من على حق، بل تدور حول النقاش، بلا تدخل لفظي أو بدني؛ فالنقاش ووجود أرضية مشتركة الهدف من حياتهما معا.
القدرة على إضحاك الآخر
أن تكون قادرا على إضفاء البهجة على شريكك، وأن تزيح عنه مآسيه، تلك ميزة مهمة في شريك الحياة، إن وجدتها فقد اخترت جيدا.
