في هذا الظرف الدقيق من عمر الدولة الأردنية وهي تدخل مئويتها الثانية بما تحمله من إرث نهضوي حمله الهاشميون كابرا عن كابر .. وفي الوقت الذي يتطلب منا جميعا كاردنيون الوقوف معا لتجاوز كافة التحديات والظروف التي تحيط باردننا الغالي والحبيب … فان عشائر آل خطاب ليسعدها ان تعلن وقوفها خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المفدى ..نشد على السواعد التي تحمل الراية الغراء ليظل الأردن كما كان على الدوام بوابة المعرفة وميدان التنمية وحضن التربية ومهد التمكين وموئل التشبيك وموطن العرب من كل المنابت والأصول، وقبلة المستثمرين ومحج الباحثين عن الحكمة والدفء والعلم والحلم، مؤمنين برؤية مليكنا المفدى ونظرته الثاقبة.
وبقلوب مملوءة بحب الوطن والانتماء اليه وبولاء مطلق لقيادتنا الهاشمية الحكيمة تابع ابناء عشائر آل خطاب من معان بوابة الفتح الاسلامي وعاصمة الاردن الاولى.. بعض تلك المحاولات البائسة للنيل من وحدتنا الوطنية، ومحاولة تمزيق نسيجنا الاجتماعي المتماسك المبني على الاخوة الصادقة والتكافل واللحمة والاستقرار مستنكرين ورافضين تلك المحاولات .
إن عشائر آل خطاب لم تستبدل يوما مواقفها أو تحيد عن ثوابتها منذ بيعتها لجدكم المغفور له الملك المؤسس رحمه الله عند استقباله في معان العز وساروا معه، وقد رهنت أبنائها جنداً أوفياء في خندق الوطن ملتفين التفاف السوار بالمعصم حول القيادة الهاشمية الحكيمة لجلالة الملك وريث رسالة الحق والعدل لآل البيت الأطهار، وسيبقى رجال ال خطاب سيوفا مشرعة تذود عن حمى الوطن وتبني بالعلم والمعرفة مستقبله المشرق باذن الله.
جلالة الملك المعظم: اننا ومن منطلق حرصنا على الوطن قيادة وشعبا نقف خلف توجيهات جلالتكم ورؤيتكم الثاقبة في ضرورة تطبيق القانون والعدالة ومحاربة كافة اشكال المحسوبية وصولا لترسيخ النزاهة كسلوك مجتمعي ومؤسسي وتحقيق نهجكم في الاصلاح الحقيقي الذي يكون فيه المواطن الأردني شريكا فاعلا واساسيا في كافة اجراءات التنمية والتحديث والتطور.
سائلين المولى عز وجل أن يحفظ جلالتكم ويأخذ بيدكم لما فيه الخير للوطن والمواطن وأن يحفظ ولي عهدكم الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله حفظه الله ورعاه.
حفظ الله الوطن وقائده وشعبه العزيز ..
ودمتم بكل الخير مولاي المعظم.
مجلس عشائر آل خطاب/ محافظة معان.
تحريرا في 10شعبان 1442هجري
الموافق 23مارس 2021 ميلادي.