اكد الامير الحسين بن عبدالله ثقتة المطلقة بقدرة
الدولة الاردنية ومؤسساتها علي تجاوز الازمة الوبائية بكل تعقيداتها واسقاطاتها الصحية والمعيشية وحتى آثارها الاقتصادية ، فالاردن كان قد عايش ازمات موضوعية اصعب المت بالمنطقة نتيجة انعطافات موضوعية عميقة ومتغيرات السياسة الخطيرة كانت شهدتها المنطقة لكن الاردن بارادة شعبه وتصميم قيادته ورسوخ مؤسساته استطاع ان يتخطاها جمعيا كما يتخطى اثارها ورواسبها وكان يعود دائما فيسجل انطلاقة جديدة في شتى المجالات التنموية منها والنمائية.
وهذا كان يعود دائما لقدرة مؤسساته والتفاف شعبه الوفي المعطاء حول قيادته التي حققت خلال مئة عام دولة فتية قادرة علي التعامل والتعاطي مع اعتى الظروف مهما تنوعت او تعددت عندما عملت على مجابهة عميق الازمات وقدمت بالبرهان القاطع مدى قدرتها على ادارة الازمات وحتى حللها بطريقة موضوعية وعلمية ، وهي المنهجية الفكرية التي نهل منها الامير الحسين من جده الملك الباني صاحب المدرسة السياسية المميزة الملك الحسين وهو ذات النهج الذي يشرع بتنفيذ محتواه الملك عبدالله الثاني .
ولقد استعرض الامير الحسين ابرز التحديات التي تواجة الاردن والتي تتمثل بالازمة للاقتصادية التي باتت بحاجة الى معالجات استراتيجية تقوم على معادلة تصحيح مساري تشتمل تحديد الهدف ومأسسة العمل وجرأة في اتخاذ القرار وهي الجملة الاستراتيجية التي يمكن البناء عليها في تحقيق الاصلاح واعادة دوران عجلة الاقتصاد لتتقل من مكانة الركود الى منزلة الدوران والعمل والتنمية والمستدامة.
في الاتجاه المتمم اكد ولي العهد ان الاردن كان من اوائل الدول التي تعاقدت لشراء المطعوم الوبائي الا ان الشركات العالمية لم تف بالتزاماتها بسبب كثرة الطلب لكن المستقبل القريب سيشهد تدفقا كبيرا لجرعات هذا المطعوم للسيطرة على الوباء والحد من انتشاره وحوصلته ، فالاردن على استعداد لانهاء هذا الملف بزمن قياسي من خلال تطعيم الجميع في فترة وجيزة لما يحويه الاردن من مؤسسات قادرة على التنظيم وادارة هذا الملف .
ولقد تناول الامير الحسين مبادرة رفاق السلاح التي كان قد اشرف عليها سموه في تقديم كل دعم واسناد لنشامى القوات المسلحة والاجهزة الامنية من عاملين ومتقاعدين ، وهي المبادرة النوعية التي جاءت من اجل خدمة افراد المؤسسات العسكرية والامنية ، حيث سمو الامير انه احد ضباطها كما جلالة الملك القائد .
كما اكد سمو ولي العهد علي الثوابت الوطنية تجاه قضايانا المبدئية القيمية والانسانية الاساسية وقضيتتا المركزية التي تشكل القدس مركزها الذي لا حياد عنه وعن عنوانه باعتباره يشكل احد المرتكزات الرئيسية للسياسية الاردنية ، فالاردن سيواصل مشواره المنطلق من مبادئه في تقديم كل جهد ممكن من اجل استراتيجية الدولة الاردنية ومنطلقاتها الراسخة وهي الصورة التي حرص ولي العهد على تقديمها في لقائه .