وأضافت العلي، أنه هنالك قائمة تصدر بالقطاعات الأكثر تضررا بموجب أمر الدفاع رقم (6) لسنة 2020 والبلاغات الصادرة عنه، ويتم تحديثها ومراجعتها بشكل دوري من خلال وزارتي العمل والصناعة واعتمادها من قبل رئاسة الوزراء.
ونوهت إلى أن الحكومة اتخذت العديد من الإجراءات التي من شأنها الحد من الآثار الاقتصادية المرتبة بسبب الجائحة، حيث تم منح استثناء لجميع الأشخاص العاملين في القطاع الصناعي المتواجدين داخل أماكن عملهم من الحظر الشامل، بحيث يسمح لهم بالعمل داخل تلك المنشآت شريطة عدم مغادرتها لأي سبب كان وحتى الانتهاء من الحظر، كما تم استثناء حركة النقل البري والشاحنات المخصصة لنقل المواد الغذائية من محافظة لأخرى من قرار الحظر ومنح التصاريح اللازمة بالتنسيق مع غرف الصناعة والتجارة ومركز إدارة الأزمات بهدف استدامة سلاسل التوريد.