كان ترامب رجل أعمال وشخصية تلفزيونية قبل انخراطه في السياسة الأمريكية، حيث أسس وأدار عدة مشاريع وشركات ومنتجعات ترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، الفنادق، ملاعب الغولف، والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم.
كان ترامب رجل أعمال وشخصية تلفزيونية قبل انخراطه في السياسة الأمريكية، حيث أسس وأدار عدة مشاريع وشركات ومنتجعات ترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، الفنادق، ملاعب الغولف، والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم.
وأيضًا ساعد نمط حياته ونشر علامته التجارية وطريقته الصريحة بالتعامل؛ على جعله من المشاهير في كل من الولايات المتحدة والعالم، وقدم البرنامج الواقعي ذا أبرينتايس (بالإنجليزية: The Apprentice) على قناة إن بي سي.وشغل ترامب منصب الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة من الفترة 2017 إلى 2021.
كان ترامب في السابق مهتما في الاستثمارات في الشرق الأوسط وخاصة في السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث أجرى مناقشات جادة حول الاستثمارات هناك، لكن مع قراره في الترشح إلى منصب الرئاسة عام 2015، و فوزه عام 2016، أعلن ترامب تعليق جميع خطط أعماله خوفاً من تضارب المصالح.
والآن بعد ترك البيت الأبيض وإنهاء ولايته الأولى وفشله في الفوز بإعادة انتخابه، تتزايد الأسئلة حول خطط أعماله المستقبلية.
ونظراً لأن السياسة جعلت ترامب ومعظم قادة دول مجلس التعاون الخليجي أقرب على مدى السنوات الأربع الماضية، يتساءل المحللون بشكل متزايد عما إذا كان هذا سيسهل محادثات الأعمال للاستثمارات المحتملة التي يمكن أن يقوم بها في الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية أو أي مكان آخر في المنطقة.
مع العلم أن التعاون الاقتصادي بين ترامب والسعودية كان منذ التسعينات، حيث وفقاً لصحيفة واشنطن قام ترامب ببيع شقة بالقرب من الأمم المتحدة للحكومة السعودية مقابل 4.5 مليون دولار.
وأيضًا واجهت مجموعة ترامب متاعب مالية كادت أن تودي بها إلى الإفلاس. وقتها كان الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال يتوسع في استثماراته من خلال “مجموعة سيتي” وشركة “هيونداي” للسيارات.
وحينها قرر الأمير السعودي امتلاك أحد أكبر فنادق ترامب وهو “بلازا نيويورك” بأكثر من 300 مليون دولار، حسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز. وأكد التقرير أيضا أن الوليد بن طلال ساهم في مسح ديون ترامب بعد تلك الصفقة.
وأيضًا خلال إحدى التجمعات الانتخابية في عام 2015، كشف ترامب عن علاقاته التجارية الوثيقة مع السعوديين، قائلاً إنهم يستثمرون ملايين الدولارات في العقارات التي يمتلكها.
ومن استثمارات ترامب مع العرب أيضًا، أنه افتتح في دبي عام 2015 مشروع عقاري كبير قُدرت قيمته بأكثر من ستة مليارات دولار، ويشمل هذا المشروع 100 فيلا فاخرة وملعبا كبيرا لرياضة الأثرياء “الغولف”.
و من أهم الاستثمارات التي أنجزها ترامب في دولة الإمارات كانت مجموعة لاندمارك. حيث اتفقت مجموعة لاندمارك الإماراتية، التي تعد من كبريات شركات تجارة التجزئة في الشرق الأوسط، بشكل حصري مع مجموعة ترامب لبيع منتجاتها من بينها المجوهرات في متاجر “لايف ستايل” التابعة لها في الكويت والإمارات والسعودية وقطر.
وتبين أيضًا أنه بعد أداء ترامب اليمين كرئيس للولايات المتحدة في يناير 2017 وفرض حظرًا على الصفقات الأجنبية التي يديرها بنفسه، استمرت فنادق ترامب في واشنطن العاصمة ونيويورك وشيكاغو في الإبلاغ عن زيادة في عدد الزوار السعوديين، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
وبعد هذه المرحلة… هل تعتقد أن ترامب مهتم بأن يوسع مصالحه التجارية في الشرق الأوسط خلال السنوات القادمة؟ وفي حال ذلك… هل سيؤثر ذلك على الاقتصادات المحلية؟!