وصف وزير الداخلية اللبناني، العميد محمد فهمي، واقعة مقتل الناشط لقمان سليم، بالجريمة المروعة، مدينا في الوقت نفسه عملية الاغتيال.
كما حذر تيار المستقبل من مخاطر العودة إلى مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين.
وقال وزير الداخلية في تصريحات لموقع “إم تي في” اللبناني “أجريت منذ الصباح اتصالات مع قادة الأجهزة الأمنية لمتابعة تداعيات اغتيال الباحث والناشط السياسي لقمان سليم”.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت
العثور على الناشط والباحث السياسي لقمان سليم مقتولا في سيارته على طريق العدوسية- تفاحتا، في الجنوب اللبناني
وقالت تقارير صحفية إن الاتصال قد فُقد بالناشط لقمان سليم في بلدة صريفا منذ مساء أمس، لافتة إلى أنه تم العثور على هاتفه مرميا في أحد الحقول.
من جانبه أدان تيار المستقبل “اللبناني” اغتيال الباحث السياسي لقمان سليم في إحدى قرى الجنوب.
وأصدر التيار بيانا اعتبر فيه أن اغتيال الباحث والناشط السياسي لقمان سليم “جريمة مدانة برسم الدولة والقوى المحلية المعنية بأمن القرى الجنوبية”، بحسب موقع “المستقبل” اللبناني.
وتابع البيان: “إننا في تيار المستقبل إذ نستنكر بأشد عبارات الاستنكار هذه الجريمة النكراء، ونحذر من مخاطر العودة إلى مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين، نطالب الجهات المختصة الأمنية والقضائية الشرعية إلى جلاء الحقيقة بأسرع وقت”.
وذكرت وكالة “ليبانون فايلز” اللبنانية أن القوى الأمنية عثرت على جثة الناشط اللبناني لقمان سليم مقتولاً داخل سيارته وفتحت تحقيقا في القضية.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الخميس، بمقتل لقمان، على الأتوستراد السريع عند بلدة العدوسية جنوبي لبنان.
ويأتي هذه الحادث بعد ساعات على اختفاء سليم عقب زيارته في بلدة نيحا جنوبي لبنان مع شخص آخر، بحسب ما أعلنت شقيقته رشا الأمير.
وسليم كان من المناهضين لسياسات “حزب الله” اللبناني وسلاحه، معتبرا أن أجنداته خارجية ويقدم مصلحة إيران على مصلحة لبنان.