دعا استشاري الأمراض المعدية الدكتور ضرار بلعاوي إلى عدم الهلع من فيروس نيباه، مستشهدا بعدد الوفيات المسجل خلال 20 عاما من اكتشاف الفيروس، قائلا: “نيباه لا يرقى لشراسة فيروس كورونا”.
وأكد بلعاوي خلال استضافته في نشرة أخبار رؤيا، أن ذلك الفيروس ليس شديدا ولا مستجدا، بل ظهر في ماليزيا عام 1998، موضحا أن معدل الوفيات منه لا يؤخذ بها ، إذ تم تسجيل 700 وفاة بفيروس نيباه حتى عام 2018 .
وقال بلعاوي إن ارتفاع نسبة الفحوصات الإيجابية خلال الأيام القليلة الماضية، يتطلب تعليق الجرس، في خضم فصل الشتاء وفتح القطاعات، وتحور الفيروس بثلاث نسخ منه البريطانية وجنوب افريقيا والبرازيلية.
وأضاف أنه لا يمكن البت في ارتفاع المنحنى الوبائي أو انخفاضه أو استقراره، إلا بعد أسبوعين أو أربعة أسابيع مؤكدا على وجوب الحذر في التعاطي مع فتح القطاعات وضرورة الالتزام بالاجراءات الوقائية والاحترازية.
وأكد بلعاوي على أن الاجراءات الوقائية أفضل بكثير لدى المجتمع الأردني، من حيث ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وقلة الاختلاط، مما كانوا عليه منذ بدء الجائحة.
لكنه أشار إلى ملل المواطنين وعدم التزامهم، ما يتطلب ضبط الأمور من قبل الجهات المختصة تشديد الرقابة وضبط المخالفين، مبينا أن التراخي يعيد الأردن للمربع الأول في التعامل مع جائحة كورونا وفق قوله.
وأوضح أن المجتمع وفقا لسلوكه الاجتماعي في التسجيل على منصة التطعيم ضد فيروس كورونا، يظهر تزايدا في أعداد المسجلين رغم شح المطاعيم وفق بلعاوي، لافتا إلى أن الوقاية وتوفير اللقاح سيسهمان في ازدياد أعداد الراغبين في تلقي لقاح كوفيد 19 .
