ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنه سيتوجب على الأشخاص الذين سيأخذون لقاح كورونا، للوقاية من مرض “كوفيد-19″، مواصلة ارتداء الكمامة.
وذكر المصدر أنه من المحتمل أن تمنع اللقاحات الجديدة من الإصابة بكوفيد-19، لكن لا أحد يعرف حتى الآن ما إذا كانت هذه اللقاحات ستمنع من نشر الفيروس للآخرين.
وأوضحت: “السبب يعود إلى أن تجارب شركتي موديرنا وفايزر راقبت فقط ما إذا كان الأشخاص الذين جرى تطعيمهم، قد أصيبوا بكورونا أم لا، لكنها لم تلاحظ ما إذا كانوا قد نشروا الفيروس دون ظهور الأعراض عليهم”.
وفي هذا الصدد، قال ميشال تال، اختصاصي المناعة في جامعة ستانفورد، إن الكثير من الناس يعتقدون أنه بمجرد تلقي التطعيم، لن يضطروا إلى ارتداء الأقنعة بعد ذلك.
وأضاف “سيكون من المهم حقا بالنسبة لهم معرفة ما إذا كان عليهم الاستمرار في ارتداء الأقنعة أم لا.. على الشركات المصنعة للقاحات أن توضح هذا الأمر”.
من جهتها، أوضحت أخصائية المناعة في جامعة واشنطن في سياتل، ماريون بيبر: “إنه سباق.. بالفعل أثبتت لقاحات كورونا أنها دروع قوية ضد الأعراض والتداعيات الشديدة، لكن هذا لا يضمن فعاليتها في الأنف والحنجرة وما إذا كانت قادرة على الحد من انتشار الفيروس”.
ومع ذلك، يشدد خبراء على أنهم متفائلون بأن اللقاحات ستقضي على الفيروس بدرجة كافية حتى في الأنف والحنجرة لمنع الأشخاص المحصنين من نشره للآخرين.
وكانت بعض الدراسات أشارت إلى أنه حتى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض كورونا “يمكن أن تكون لديهم كميات كبيرة من جزيئات الفيروس في أنوفهم”.