يعود زكريا إلى بيته بعد يوم عمل شاق، يدخل من الباب، يضع الأكياس التي يحملها في يده، يسمع صوتا من التلفزيون الموجود في غرفة الجلوس، يرى أهله متسمرين أمام الشاشة، ليعرف بحظر تجول شامل فرضته الحكومة، لمواجهة فيروس كورونا!
زكريا النجار (42 عاما)، يعمل كـ”مواسرجي” بنظام المياومة، يتحدث عن معاناته منذ بداية جائحة “كورونا” وتوقف الأعمال، فهو ممن يمتهنون العمل الحر، ويحصل على أجره بشكل يومي، “إن خرجوا عملوا، وإن عملوا أكلوا، وغير ذلك هم وأولادهم بلا طعام”.
يقول زكريا، إن اقتراض المال، كان الحل الوحيد لإيجاد لقمة الطعام له ولأسرته منذ شهر آذار (مارس) الماضي؛ إذ بقيت الأعمال متوقفة، حتى بعد تقليص الحظر الشامل وتغيير شكله، وكان التحرك وفقا لأرقام السيارات الزوجية والفردية، وهذا جعل العمل متقطعا، ولجأ الناس إلى تأجيل ورش البناء أو التصليحات، “لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا”.
ويتحدث زكريا بشأن جائحة كورونا “خربت بيتي، تراكمت فواتير الماء والكهرباء، والديون القديمة تراكمت، إضافة إلى إيجار البيت وغيرها الكثير”.
زكريا النجار (42 عاما)، يعمل كـ”مواسرجي” بنظام المياومة، يتحدث عن معاناته منذ بداية جائحة “كورونا” وتوقف الأعمال، فهو ممن يمتهنون العمل الحر، ويحصل على أجره بشكل يومي، “إن خرجوا عملوا، وإن عملوا أكلوا، وغير ذلك هم وأولادهم بلا طعام”.
يقول زكريا، إن اقتراض المال، كان الحل الوحيد لإيجاد لقمة الطعام له ولأسرته منذ شهر آذار (مارس) الماضي؛ إذ بقيت الأعمال متوقفة، حتى بعد تقليص الحظر الشامل وتغيير شكله، وكان التحرك وفقا لأرقام السيارات الزوجية والفردية، وهذا جعل العمل متقطعا، ولجأ الناس إلى تأجيل ورش البناء أو التصليحات، “لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا”.
ويتحدث زكريا بشأن جائحة كورونا “خربت بيتي، تراكمت فواتير الماء والكهرباء، والديون القديمة تراكمت، إضافة إلى إيجار البيت وغيرها الكثير”.