يعد كلا من الجيلي والمربي من الأطعمة المفضلة لدى الكثير من الأشخاص، وخاصة بين العديد من الأطفال.
وعلى الرغم من شيوع الجيلي والمربي في الكثير من المنازل، إلا أن الكثيرين يظنونهما نفس الشيء، كما هناك البعض يفضلون أحدهما على الآخر ظنًا أنه الأكثر صحة.
ولتوضيح أكثر عن الجيلي والمربي وأيهما أفضل لصحة طفلك وعائلتك، إليكِ التفاصيل من مجلة أونلي ماي هيلث:
كيف يختلف الجيلي والمربي عن بعضهما؟
يتم صنع كلا من الجيلي والمربى من نفس المواد، الفاكهة والسكر والماء وعصير الليمون والبكتين، إلا أنهما يختلفان في الملمس ووفقًا للفاكهة المستخدمة، كما يمكن إعداد المربي بدون البكتين على عكس الجيلي.
الفوائد
ترتبط بعض فوائد الجيلي والمربى بمحتواهما من البكتين، فالبكتين له تأثير بريبايوتك يعزز نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء ويحسن الصحة.
كما سبق وأشارت دراسات إلى أن كمية محدودة من البكتين تفيد في الحفاظ على الصحة والوقاية من العديد من الأمراض وعلاجها.
القيم الغذائية
يتشابه الجيلي والمربي في القيم الغذائية تقريبًا، إذ يحتوي كلاهما على حوالي 48 -54 % فمن السكر ويتشابهان بعض الشيء أيضًا فيما يحتويانه من مغذيات.
إلا أنهما يختلفان في المعادن والفيتامين، وذلك بناء على ما يحتويانه من بكتين والفاكهة المستخدمة.
أيهما أفضل؟
رغم تشاركهما في العديد من الخصائص، إلا أن عدة دراسات حللت خصائص المربي بعد 9 أشهر من التخزين ووجدوا أن هذه الفترة لم تؤدي إلى فقدان كبير في محتواها الصحي ومضادات الأكسدة.
كما وجدوا أن المربي يمكن أن تشكل مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة عندما لا تتوفر في الفاكهة الطازجة، ولذلك، يرجح الخبراء المربى عن الجيلي.
