الخصاونة وفقا للمصادر ذاتها يجري مشاوراته الخاصة بعيدا عن الاضواء وبعيدا عن الاعلام وعمل سلسلة من المشاورات مع رئيس مجلس الاعيان و رؤساء حكومات وشخصيات وازنة
وقالت ان التحديات والأولويات التي ستواجه الخصاونة “يمكن تلمسها من ثنايا وإشارات خطاب التكليف الملكي عبر ‘ثلاثية’ الوضع الصحي، والمسألة الاقتصادية، ومحاربة الفساد
واشارات ان هناك احتمالية ان يستعين الخصاونة ما بين 8 الى 10 وزارء كانوا بحكومة الرزاز ليكونوا ركائز للعمل، من أبرزھم وزیر الداخلیة سلامة حماد، والمالیة محمد العسعس، ووزیر التخطیط وسام الربضي، والإعلام الناطق باسم الحكومة أمجد عضایلة، وزیر التربیة والتعلیم تیسیر النعیمي، ووزیر الادارة المحلیة ولید المصري، والطاقة ھالة زواتي، والعدل بسام التلهوني .
وعادت ذات المصادر بقولها أن د. بشر الخصاونة “يتميز بأن لديه طاقة شابة ونشطة وتراكمت لديه من خلال عمله لعامين مضيا في الديوان الملكي خبرات تمكنه من تجاوز كل العقبات والخروج بتشكيله حكومة وازنة وقادرة على ادارة المرحلة القادمة .
شخصية الخصاونة وفق مقربون وصفت بالهادئة والدبلوماسية تجعله يمثل إضافة نوعية للارتقاء بإيقاع الأداء المؤسسي في مواجهة العديد من الملفات المُلِّحة”.
دولة الخصاونة جاء في ظرف صعب يعاني فيه الاردن من تداعيات أزمة فيروس كورونا وآثارها على الاقتصاد، وهو ما وصفه جلالة الملك في رسالته لرئيس الوزراء المكلف بقوله: “يأتي تشكيل هذه الحكومة في ظرف استثنائي لم يشهد له العالم مثيلا لعقود خلت، يتمثل في جائحة كورونا وتداعياتها، التي مست العالم بأسره، حيث لا تزال مختلف الدول تجتهد في التعامل معها، والتخفيف من آثارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية”.
