صدى الشعب – كتب رانيا أبوعليان
…..لم يُهدني أحدهم الورد يوماً….وكُنتُ أهدي الورد لكل من حولي كلما اشتقت لفرحةِ لقاءِ الروح بالورد.
…الورد ورائحة عطره،…شعور احتضانه بعد كلِّ نجاحٍ أو نقاهةٍ أو مواساةٍ لخيبة…قصصٌ يعرفها من تتوق نفسه لرؤياه كلّ حين.
….ذلك الورد صاحب الرسائل التي تصل للقلوب بسرعةٍ تتجاوز سرعة الضوء ….كان ولا زال صديق قلبي وروحي …فكم أحببته.!
…كم أحببت شعور أن تكونَ عزيزاً قريباً مُميزاً، لدرجةِ أن يُهدى لك الورد بلا ميعاد…بلا توقع.. بلا طلب.
…كُنتُ أُهديه لمن حولي وأنظُرهُم خلسةً لأرى ردود فعل قلوبهم وفرح أرواحهم عند لقائهم بلا توقعٍ بالورد.
…كان قلبي يعيش هذا الفرح في كلِّ مرةٍ أهديته فيها لأحدهم…. فأنا تلك التي لم يُهدها أحدٌ الوُردَ يوماً….وكانت تُهديه لكل من حولها كلما اشتاقت لفرحةِ لقاءِ الروح بالورد.






