صدى الشعب – ليندا المواجدة
أكد المهندس موسى الساكت، عضو غرفة صناعة عمان، لصحيفة صدى الشعب أن إعداد خارطة استثمارية واضحة يبدأ بفهم نقاط القوة الحقيقية في الاقتصاد، وتحديد القطاعات القابلة للنمو، ثم توجيه الجهود لجذب الاستثمارات إليها بشكل منظم.
وأوضح الساكت أن هذه الخارطة تقوم على جمع معلومات دقيقة عن الموارد المتاحة، والبنى التحتية، والفرص غير المستغلة، ثم تحويلها إلى مشاريع قابلة للتنفيذ مع تحديد الكلف المتوقعة والعوائد المحتملة.
وأشار إلى أن إعداد هذه الخارطة يتطلب وضع أولويات واضحة، وتحديد المزايا التنافسية لكل منطقة في المملكة، وربط ذلك بسياسات تشجع المستثمر وتعزز الثقة. وأضاف أن من المهم كذلك توفير بيئة تشريعية مستقرة وتسهيل الإجراءات لضمان جذب الاستثمار والمحافظة عليه.
وقال الساكت إن الأردن اليوم يقف أمام فرصة حقيقية لتنشيط بيئة الاستثمار بفضل موقعه الجغرافي، واستقراره، وتوفر الكفاءات البشرية. وأكد أن التوجهات الملكية نحو تحديث القطاع العام، وتبسيط الإجراءات، وتحفيز القطاعات الواعدة مثل التكنولوجيا والسياحة والطاقة المتجددة، توفر الظروف المهيأة لبناء خارطة استثمارية تعكس إمكانات المملكة وتفتح الباب أمام فرص جديدة للنمو الاقتصادي.
وختم الساكت حديثه بأن نجاح خارطة الاستثمار يعتمد على تحويل الموارد والفرص غير المستغلة إلى مشاريع واقعية، وربطها بسياسات داعمة للمستثمرين، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أثر اقتصادي ملموس وفرص عمل جديدة






