الأمور السيئة التي نفعلها هو النوم في الفراش بعد الشعور بالغضب، ولكن عندما نكون مستيقظين، لدينا فرصة للتعامل مع المشاعر السلبية والتخلي عنها.
وأورد موقع “brightside”الأمريكي، مجموعة من التأثيرات السلبية التي تحدث للجسم عند النوم غاضبا، وهي كالتالي:
1- يفسد نومك:
يؤدي الغضب إلى قلة النوم والنوم السيئ، وبالتالي يجعل من الصعب الاستمرار في النوم، علاوة على ذلك، فقد ثبت أيضا أن النوم المتقطع يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الغضب، وبالتالي الاستيقاظ مرهقا بدلا من الانتعاش.
2- خطر على صحتك:
وجد العلماء أن نوعية النوم تؤثر على الصحة العامة للفرد، وعادة ما يكون النوم بمثابة “علاج ليلي”، حيث يعمل على استقرار عواطفنا حتى نتمكن من التعامل بشكل أفضل مع مشاعرنا في اليوم التالي، لكن الغضب والتوتر الشديد يؤدي إلى إطلاق المشاعر السلبية وهرمونات التوتر، ما يجعلك أكثر سرعة في الانفعال.
ويمكن أن يصاحب ذلك الكثير من الأعراض المقلقة، وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤدي إلى الأرق والنوم المتقطع والكوابيس أو في أسوأ الحالات، مشاكل الصحة العقلية، مثل الاكتئاب.
3- تذكر المشاعر السيئة بعد النوم:
عند النوم تقوم أدمغتنا بمعالجة المعلومات الجديدة وتخزينها في ذاكرتنا القصيرة وطويلة المدى، وأثناء النوم، يدخل الغضب في ذاكرتنا طويلة المدى ويمكن أن يكون له تأثير طويل الأمد.
4- الغضب يقتل الإخلاص:
يؤدي الذهاب إلى الفراش أثناء الغضب إلى إفساد الحالة المزاجية، ما يسبب عدم التواصل والشعور بعدم الراحة مع شريكك، وإذا تكرر هذا بشكل منتظم، سيؤدي في النهاية إلى تدمير العلاقة.
5- يرسل رسالة سلبية لشريكك:
عند النوم بجانب شريك حياتك أثناء شعورك بالغضب منه، يؤدي ذلك إلى إرسال رسالة سلبية لشريكك، ما يسبب تفاقم المشكلة وتهديد العلاقة بينكما