صدى الشعب – ليندا المواجدة
وجّه النائب إسماعيل المشاقبة انتقادًا لاذعًا لآلية اختيار رؤساء اللجان النيابية، مؤكدًا أن ما يحدث من توافقات تحت ضغط الإحراج بات “غير مقبول جملةً وتفصيلاً”، ولا ينسجم مع روح النظام الداخلي ولا مع مبادئ العمل البرلماني الديمقراطي.
وقال المشاقبة في تصريح خاص لـ صدى الشعب، عقب إعلانه استقالته من لجنة التوجيه الوطني والإعلام اليوم الأربعاء، إن ما جرى في أولى جلسات اللجنة “لا يمتّ بصلة لآليات الانتخاب الحقيقية”ف لا يمكن أن يستمرّ المجلس بمنهج يقوم على التوافقات المسبقة، وجمع تواقيع، وفرض رئيس للجنة دون انتخاب سري حقيقي
وأشار إلى أن بعض الأحزاب، التي لا يتجاوز عدد أعضائها داخل المجلس ثلاثة أو أربعة نواب، تحصل على أربع مواقع قيادية داخل اللجان، وهو ما اعتبره مخالفة صريحة للنظام الداخلي وعبثًا في فلسفة التمثيل الحزبي.
وأضاف المشاقبة:
رؤساء اللجان جميعهم نتيجة توافقات لا علاقة لها بالديمقراطية… هذا ليس انتخابًا، بل إحراج، والإحراج لا يصنع مجلسًا قويًا ولا يرسّخ الثقة .
وأكد أن احترامه للأنظمة والتعليمات هو ما دفعه للاستقالة من اللجنة، مشددًا على أنه لن يكون جزءًا من أي إجراء لا يحترم قواعد العمل النيابي ولا ينسجم مع محددات النظام الداخلي.
وختم بالقول: إذا أردنا مجلسًا قويًا، فعلينا أن نُنهي منطق الإحراج… ونعود إلى الانتخاب الحقيقي دون ترتيبات مسبقة






