أبو حسان :”غرفة صناعة إربد تضع ملف التشغيل في مقدمة أولوياتها”
صدى الشعب -عرين مشاعلة
أكد رئيس غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان أن ملف التشغيل يأتي في صدارة اهتمامات الغرفة، مشيرًا إلى أن الأيام الوظيفية تشكّل ركيزة أساسية في دعم المجتمع المحلي وتمكين القطاع الصناعي، وفتح المجال أمام الشباب للوصول إلى فرص عمل حقيقية تنسجم مع توجيهات جلالة الملك في تعزيز فرص التشغيل بالشراكة مع مختلف الجهات.
وشهد مقر غرفة صناعة إربد اليوم توافد المئات إلى اليوم الوظيفي الذي نظمته مديرية العمل في محافظة إربد بالتعاون مع الغرفة، والذي يوفر أكثر من 300 فرصة عمل في قطاعات صناعية وخدمية متنوعة، تستحوذ شركة الولاء على النسبة الأكبر منها، إلى جانب مشاركات من مصانع وشركات أخرى.
وجرى استقبال الباحثين عن عمل وتقديم شروحات مفصلة حول طبيعة الوظائف المتاحة وساعات العمل، بحضور مندوب محافظ إربد ومساعده للتنمية والاستثمار الدكتور رامي عبيدات، ورئيس غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان، ومدير التوظيف في شركة الولاء الدكتور مأمون العياصرة، ومدير مديرية عمل إربد سالم بني سلامة.
وبيّن أبو حسان أن الغرفة تعمل ضمن منظومة تشاركية مع القطاعين الصناعي والخدمي لإيجاد فرص عمل حقيقية للشباب، مؤكداً أن عقد مثل هذه الأيام الوظيفية يتيح للباحثين عن عمل التقدم مباشرة للوظائف وإجراء مقابلات فورية تمهيدًا للتعيين.
من جانبه، قال مساعد محافظ إربد للتنمية والاستثمار الدكتور رامي عبيدات إن سوق العمل يشهد تغيرات متسارعة تتطلب مهارات جديدة ووعياً مهنياً أوسع، مما يجعل الأيام الوظيفية مساحة مهمة تجمع بين الباحثين عن العمل وأصحاب العمل، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب والخريجين، خاصة في محافظة تمتلك رأس مال بشري متميزًا وجامعات عريقة.
وأوضح مدير التوظيف في شركة الولاء الدكتور مأمون العياصرة أن الشركة توفر 250 فرصة عمل ضمن مختلف قطاعاتها، مشيرًا إلى أن تنظيم اليوم الوظيفي داخل الغرفة ساعد الباحثين عن عمل في إجراء مقابلات فورية والالتحاق بفرص تلائم مؤهلاتهم.
كما أكد مدير مديرية عمل إربد سالم بني سلامة أهمية تنظيم الأيام الوظيفية في توجيه الشباب نحو بيئات عمل مناسبة وتوفير فرص حقيقية لهم، مبينًا أن الإقبال الكبير يعكس الحاجة إلى مثل هذه الفعاليات، ويدعم الجهود المبذولة بالشراكة مع القطاع الخاص لمواجهة البطالة وتعزيز التشغيل.
وأشار بني سلامة إلى أن تنظيم اليوم الوظيفي في المحافظات يخفف الأعباء عن الشباب، إذ يتيح لهم التقدم للوظائف دون الحاجة للانتقال إلى العاصمة، مما يوفر الوقت والجهد والكلفة المالية.
وتضم قائمة الوظائف المتاحة: مهندسي جودة، مديري صيانة، فنيين في خطوط الإنتاج الكهربائية والميكانيكية، فنيي تكييف وتبريد، إضافة إلى شواغر للموارد البشرية، موظفي استقبال ممن يجيدون الإنجليزية، ورؤساء أقسام سلامة عامة.
وفي القطاع الخدمي، تشمل الوظائف المتاحة سائقين، مشرفي ومديري تدبير منزلي، عمال خدمات (كوي ومحليين)، حاضنات أطفال بخلفية تربوية، ومقدمي طعام.
