صدى الشعب – كتب محمد العزام
في زمن أصبح فيه قول الحقيقة موقفًا يُحاسب عليه صاحبه، نقف اليوم بكل احترام وتقدير إلى جانب قامة وطنية علمية وطبية رفيعة مثل الدكتور كامل العجلوني — الإنسان والطبيب والمفكر الذي أفنى عمره في خدمة الوطن والارتقاء بالعلم والبحث والتعليم.
إن فصل الدكتور العجلوني لا يُعدّ مجرد قرار إداري، بل هو إقصاء لصوت حرّ وشجاع طالما قال كلمته بصدق وضمير، دفاعًا عن مصلحة الأردن ومستقبل أبنائه.
مواقف العجلوني لم تكن يومًا شخصية، بل كانت تعبيرًا عن وجدان وطني نقيّ يرفض التراجع أمام الفساد أو التزييف أو التهميش.
نقولها بوضوح:الدكتور كامل العجلوني ليس مجرد اسم… بل هو رمز من رموز الطب والعلم والنزاهة في الأردن.
وإن خسارته في أي موقع هي خسارة لنا جميعًا.
كل الدعم والتقدير لك يا دكتور كامل،سيبقى التاريخ يذكر من وقف وقال الحق، ومن صمت عن الظلم.
رئيس اللجنة الإدارية سابقاً في مجلس محافظة أربد.






