صدى الشعب – اربد
حذرت تعاونية المهندسات الزراعيات الزراعية من فتح باب استيراد زيت الزيتون خلال الموسم المحلي، مؤكدة أن مثل هذه الخطوة قد تُلحِق ضررًا بالغًا بالمزارعين وتؤدي إلى إرباك السوق الوطني وانخفاض الأسعار.
وأكدت التعاونية في بيان صحفي أن من الضروري عدم السماح بالاستيراد قبل انتهاء الموسم المحلي وتحديد كمية الإنتاج الفعلية، مشيرة إلى أن أي عملية استيراد يجب أن تستند إلى معدل الاستهلاك السنوي للفرد في المملكة، والذي يبلغ وفق الدراسات نحو 24 ألف طن سنويًا، بحيث تُحدَّد الكميات المستوردة بدقة لتغطية النقص فقط، وبما يضمن التوازن بين العرض والطلب.
وشددت التعاونية على ضرورة أن تكون الزيوت المستوردة مطابقة تمامًا للمواصفة الأردنية، وألا يُسمح باستيراد الزيوت الناتجة عن العصرة الثانية أو الزيوت المكررة، التزامًا بالمعايير التي تُطبَّق على المنتج المحلي، وضمانًا للعدالة في المنافسة وحفاظًا على جودة الزيت الأردني الذي يُنتَج من العصرة الأولى فقط (Extra Virgin Olive Oil).
وبيّنت التعاونية أن فتح باب الاستيراد خلال الموسم قد يؤدي إلى إغراق السوق المحلي بكميات أجنبية، كما حدث في سنوات سابقة عندما دخلت كميات كبيرة من الزيت الأجنبي وأدت إلى فائض ملحوظ وانخفاض الأسعار، ما كبّد المزارعين خسائر فادحة.
ودعت التعاونية إلى أن يكون أي استيراد محتمل – في حال الضرورة – من خلال الجهات الرسمية فقط مثل المؤسسة الاستهلاكية العسكرية والمؤسسة المدنية، وبكميات محدودة ومدروسة تراعي مصلحة المزارع والقطاع الزراعي الوطني.






