2025-12-14 | 11:57 مساءً
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home محليات

في يوم المعلم.. تدريب المعلمين ورفع كفاءتهم الطريق إلى رفع جودة التعليم

الأحد, 5 أكتوبر 2025, 10:25

عويس: تطوير العملية التعليمة يبدأ بتأهيل وتدريب المعلمين

طوقان: نحتفي بالمعلم من خلال برامج جمعية جائزة الملكة رانيا ومسيرتها الممتدة

النوايسة: مكانة المعلم الاجتماعية تعزز أدائه المهني

الأشقر: المعلم محور التحول التعليمي والاستثمار فيه استثمار بالمستقبل

صدى الشعب – سليمان أبو خرمة
مع احتفال العالم والأردن اليوم باليوم العالمي للمعلم، تتجلى أهمية هذه المناسبة في إبراز الدور المركزي الذي يقوم به المعلم في بناء الأجيال وصناعة المستقبل، فالعملية التعليمية لا تقتصر على المناهج والكتب، بل يرتكز نجاحها على الكوادر التدريسية كعنصر فاعل ومؤثر، قادر على توجيه الطلبة وبناء مهاراتهم وقيمهم، وتحفيزهم على الإبداع والمبادرة.

وبهذا السياقن أكد خبراء تربويون على أن تطوير التعليم وتحقيق جودة مخرجاته لا يبدأ إلا من خلال الاستثمار الحقيقي في المعلمين، عبر تأهيلهم وتدريبهم المستمر، وضمان حقوقهم المادية والاجتماعية، وتوفير بيئة عمل محفزة تتيح لهم ممارسة مهنتهم بكرامة وفعالية.

وشددوا خلال حديثهم لـ”صدى الشعب” على أن المعلم المتمكن والمطمئن مادياً واجتماعياً قادر على التأثير الإيجابي في الطلبة، وبالتالي المساهمة في تقدم الدولة ونهضتها الاقتصادية والاجتماعية.

تحسين وضع المعلمين المالي يعزز كفاءة التعليم

إلى ذلك، قال رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان ووزير التربية والتعليم الأسبق، الدكتور وجيه عويس، إن العملية التعليمية تقوم على عدة أعمدة، أبرزها المعلم، الذي يمثل الأساس في تطوير الأجيال وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي.

وأضاف عويس، خلال حديثه لـ”صدى الشعب”، أن المعلم المطلوب هو المثقف والقدوة، القادر على إحداث تغيير في عقلية الطلبة، وبناء جيل يتميز بالقدرة على حمل مسؤوليات المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن المعلم يحمل رسالة سامية تتعلق بصناعة مستقبل الأوطان.

وبيّن أن المعلم يمثل أداة حقيقية في تقدم الشعوب، نظرًا لأهمية التعليم في بناء مختلف القطاعات، وفي مقدمتها الاقتصاد والصحة، مؤكدًا ضرورة احترام المعلم وتقديره لما يقوم به من دور محوري في نهضة الدولة.

وأوضح عويس أن التحديات التي تواجه مهنة التعليم تبدأ من ضرورة تأهيل وتدريب المعلمين، مشددًا على أهمية عدم دخول أي معلم إلى الغرفة الصفية دون الحصول على تدريب لا يقل عن عام، ليتمكن من أداء مهامه بشكل فعّال.

وأشار إلى أن الوضع المالي للمعلمين بحاجة إلى تحسين، لافتًا إلى أن ربط الزيادات المالية بالأداء يُعد خيارًا منطقيًا ويُطبق في دول أخرى، ما يسهم في رفع كفاءة المعلمين وتحسين بيئة التعليم.

وقال إن التدريب الممنهج للمعلم يساهم في تعزيز خبراته وثقافته، وينعكس إيجابًا على الطلبة، مضيفًا أن المعلم المطمئن ماديًا يكون أكثر قدرة على أداء واجبه.

وأكد أن التعليم النوعي من الأسباب الرئيسة لتقدم الأمم، وأن انهيار التعليم يؤدي إلى تراجع الدولة، مبينًا أن الأردن بدأ بمستوى تعليمي جيد، وما زال يحافظ عليه، مع ضرورة تعزيز فاعلية التعليم وتطويره ليكون بمستوى طموح المستقبل.

ولفت إلى أهمية اعتبار التعليم مهنة مستقلة عن السياسة، حتى يتمكن المعلم من أداء رسالته، مضيفًا أن الأغلبية من معلمي الأردن مهنيون ومتفانون في أداء واجبهم، وما زالوا مستمرين بذلك.

جمعية الملكة رانيا مستمرة في تعزيز أثر التميز في الميدان التربوي

من جانبها أكدت المدير التنفيذي لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، لبنى كمال طوقان، أن يوم المعلم يمثل مناسبة وطنية للتعبير عن الفخر والاعتزاز بكل معلم ومعلمة يسهمون في بناء جيل المستقبل، ويؤدون دورًا محوريًا في تقدم العملية التعليمية والنهوض بها.

وقالت طوقان، خلال حديثها لـ”صدى الشعب” إن الجمعية، ومنذ انطلاقتها قبل عشرين عامًا، تعمل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وشركائها ضمن مسيرة جماعية تهدف إلى ترسيخ التميز التربوي وتعظيم أثره في الميدان، من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات التي تركز على إبراز قصص النجاح وتحفيز العمل التربوي المتميز.

وأضافت أن الميدان التربوي يشكل منبعًا للإبداع، ووجهةً للأثر الحقيقي في العملية التعليمية، مؤكدة أن الجمعية تؤدي دور الحافز الذي يساعد في كشف التميز وتطويره، ليعود بالنفع على مختلف عناصر المنظومة التربوية، من معلمين وإداريين وطلبة ومجتمعات محلية.

وأشارت إلى أن الجمعية حرصت على أن تكون برامجها منبثقة من تحديات الميدان واحتياجاته، وهو ما ساهم في تعزيز الشراكة مع التربويين على امتداد الوطن، لافتة إلى أن هذه المسيرة أسهمت في بناء علاقة من الثقة المتبادلة بين الجمعية والميدان، ظهرت ملامحها بشكل واضح في تزايد الإقبال على الجوائز والبرامج عامًا بعد عام.

وبيّنت أن الشراكة مع الميدان التربوي لا تقتصر على التقدير والاحتفاء، وإنما تمتد إلى تطوير الأداء التربوي، من خلال التدريب، وبناء القدرات، ونشر ثقافة التميز، ومأسسة الممارسات الناجحة، بما ينعكس إيجابًا على العملية التعليمية ومخرجاتها.
وأكدت ، حرص الجمعية على مواصلة جهودها في دعم التميز وتحفيز الإبداع في القطاع التربوي، بما ينسجم مع الرؤية الوطنية الرامية إلى الارتقاء بجودة التعليم وتطوير مخرجاته.

وقالت إن الجمعية ماضية في تعزيز الشراكة مع الكوادر التربوية تقديرًا لدورهم في بناء الأجيال والنهوض بمستقبل التعليم، مهنئة المعلمين بمناسبة يومهم العالمي، ومؤكدة أهمية استمرار التعاون لتحقيق تعليم ينهض بالأردن ومستقبله.

يشار إلى أن جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي تأسست عام 2005 بمبادرة ملكية سامية، بهدف تقدير التربويين في الأردن، وتحفيزهم على التميز، وتعزيز ثقافته في الميدان التربوي، من خلال جوائز وبرامج تطويرية تسعى إلى إحداث أثر إيجابي ومستدام في البيئة التعليمية.

توفير البيئة مناسبة وحوافز ضرورية لتعزيز أداء المعلم

من جهته أكد الخبير التربوي الدكتور عايش النوايسة أن التعليم يمثل ظاهرة معقدة تتداخل فيها عناصر متعددة، من أبرزها المعلمون والطلبة والمباحث الدراسية، في تفاعل ديناميكي مستمر يحدد نجاح العملية التعليمية.

وأشار النوايسة خلال حديثه لـ”صدى الشعب” إلى أن الدراسات التربوية والنفسية تكاد تتفق على أن المعلم هو حجر الزاوية في هذه العملية، حيث تُعزى نسبة 60% من نجاح التعليم إلى كفاءة المعلم، في حين توزع النسبة المتبقية البالغة 40% بين المناهج الدراسية، والكتب، والإدارة، والأنشطة المدرسية الأخرى.

وأوضح أن هذا التوافق بين النظريات والمدارس التربوية يُبرز أن المعلم يبقى العنصر الأكثر فاعلية وتأثيرًا في العملية التعليمية، ما يستدعي توفير كفاءات وصلاحيات عالية لمن يمارس مهنة التعليم، نظرًا للمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه.

وأضاف أن قضية المعلم تُعد قاسمًا مشتركًا بين جميع الأنظمة التربوية، حيث يتفق قادة الفكر والمربون على أن المعلم هو الركيزة الأساسية في تحقيق الأهداف التربوية، ولا غنى عن دوره بأي برنامج مخطط لتربية النشء، مهما بلغت كفاءته، إذ لا فائدة منه إذا لم يُحسن المعلم تطبيقه بعلمه وخبرته ومهارته.

ولفت إلى أن الأدوار المتعددة التي يضطلع بها المعلم تفرض ضرورة ضمان بعض الحقوق له، ليتمكن من أداء مهنته، التي وصفها بأنها من أرقى المهن الفنية الدقيقة، بل هي عملية تربوية تعليمية تستند إلى أسس ونظريات علمية، وجوهرها بناء وتكوين الأجيال.

وأشار إلى أهمية توفير إعداد مهني متخصص للمعلم، يزوده بالمهارات الفنية والسلوك المهني والقيم والاتجاهات المرتبطة بمهنة التعليم، ليصبح مؤهلاً لمزاولتها بكفاءة، كما يجب إتاحة المعلومات والخبرات الكافية المرتبطة بالبيئة المدرسية، وأهدافها ووظائفها، إلى جانب تحفيزه على مواصلة البحث العلمي، والتمتع بحرية إصدار الأحكام المهنية بنزاهة.

وأكد أن أداء المعلم لواجباته تجاه الطلبة يتطلب من المجتمع الوفاء بالتزامه الأخلاقي تجاه المعلم، ليكون ذلك حافزًا لنموه المهني.

وأوضح أن الجهات الإدارية العليا تقع على عاتقها مسؤولية توفير بيئة عمل مناسبة تعزز فاعلية المعلم، بالإضافة إلى تقديم الحوافز المادية التي تضمن له الاستقرار والرضا الوظيفي.

كما نوه إلى أهمية تشجيع المعلم على التفكير والتجريب المهني المبني على أسس علمية مدروسة، وتنمية قدراته على التفكير السليم، واستخلاص النتائج، والاطلاع المستمر على المستجدات في المناهج والوسائل التعليمية، مما يسهم في نموه المهني وتعزيز شعوره بالكفاية والفاعلية.

تحديث مهارات المعلم لمواكبة التغيرات التعليمية

وشدد على أن المعلم، كونه العنصر الحاسم في نجاح العملية التعليمية، يعد محرّكها وموجّهها نحو تحقيق أهدافها بكفاءة عالية. ولهذا، ينبغي أن يشعر بالأمن والرضا والاستقرار النفسي، ليقبل على عمله برغبة واطمئنان، ويتطلب ذلك منحه مكانة اجتماعية مرموقة وضمان اكتفاء اقتصادي يوفّر له حياة كريمة، والاعتراف به كمحترف لا يجوز ممارسته إلا بإجازة رسمية.

كما أشار إلى ضرورة الاستجابة لمطالب المعلمين، ومنحهم كامل حقوقهم في مجالات التدريب والتطوير والدراسة، بالإضافة إلى الرواتب والإجازات والتأمين الصحي والسكن المناسب، مع التمتع بالكرامة والمساواة في الترقية والتعيين.

وحذر من أن أهليّة المعلمين الوظيفية تصبح غير فاعلة إذا ما شعروا بالتوتر والقلق، مما يؤدي إلى سلوك تعليمي مشوش ينعكس سلبًا على تعلم الطلبة ونموهم، وينتج مجتمعًا ضعيفًا في كوادره ومستقبله، وعلى النقيض، فإن الشعور بالأمان والثقة يعود إيجابًا على أداء المعلم، وبالتالي على جودة التعليم.

وبيّن أن من أبرز أسباب التوتر النفسي والقلق الوظيفي لدى المعلمين العوامل الخارجية مثل الضغوط المهنية والعبء المادي ومشكلات الأسرة، إضافة إلى العوامل الداخلية كالعواطف المكبوتة والمعتقدات السلبية والتصورات الخاطئة.

وأكد على أن إنتاج مخرجات تعليمية نوعية يتطلب إعادة النظر في دور المعلم وتعزيز مكانته باعتباره الركيزة الأساسية في العملية التعليمية والتعلّمية.

وأوضح أن ذلك يستلزم تناول دور المعلم في إطار شمولي يشمل الجوانب الشخصية والفكرية والإنسانية والمعرفية والمهنية، إلى جانب ترسيخ ثقافة احترام المعلم، وتعزيز انتمائه لمهنته، وزيادة وعيه بحقوقه وواجباته، وحمايته بالقوانين، وتحديث معارفه ومهاراته واستراتيجياته التعليمية عبر برامج تدريب مستمرة.

ودعا إلى تعزيز الدور القيادي للمعلم وتدريبه ليصبح قادرًا على استنهاض طاقات الطلبة الإبداعية والخلاقة، مواكبًا بذلك المتغيرات السريعة في البيئة التعليمية.

تمكين المعلم مهنياً يرفع جودة التعليم

من جهتها أكدت الخبيرة التربوية سوسن الأشقر أن الاحتفال بيوم المعلم في الخامس من تشرين الأول من كل عام، يمثل فرصة لتقدير جهود المعلمين والمعلمات في بناء جيل المستقبل، مشيرة إلى أن دورهم أصبح أكثر وضوحًا في ظل التحديات التي وخصوصاً خلال جائحة كورونا على العملية التعليمية.

وقالت الأشقر خلال حديثها لـ”صدى الشعب” إن أي تطوير في نظام التعليم يبدأ من المعلم، موضحة أن جودة التعليم لا تتجاوز جودة معلميه، وأن الاستثمار في إعدادهم وتدريبهم وتحسين بيئة عملهم يعد استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الوطن.

وأشارت إلى أن التحول المطلوب في التعليم الحديث يعتمد على تطوير مهارات المعلمين وتهيئة بيئة مدرسية محفزة وآمنة، تشمل دعم القيادة المدرسية وتقدير المجتمع لدور المعلمين، بالإضافة إلى توفير برامج تدريبية مستمرة تواكب التطورات التكنولوجية وأساليب التدريس الحديثة.

وشددت على أن مهنة التعليم يجب أن تُعامل كمهنة حقيقية لها معايير مزاولة واضحة وحوافز مالية ومعنوية، لا مجرد وظيفة عادية، مشيرة إلى أن ذلك يعزز من مكانة المعلم ويجعل المهنة أكثر جاذبية للكفاءات.

وأضافت أن جائحة كورونا أظهرت أهمية المعلم في الحفاظ على استمرارية التعليم، وأن إشراك المعلمين في اتخاذ القرارات التربوية ومراجعة المناهج وتطوير المحتوى التعليمي الرقمي، يسهم في بناء نظام تعليمي أكثر مرونة وفاعلية.

وقالت إن يوم المعلم يمثل دعوة لتقدير المعلم الأردني، وإطلاق خطوات فعلية لتحسين وضعه المهني والمادي، وضمان دوره الفاعل في تحقيق التحول المنشود في التعليم وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

Tags: home1
ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

محليات

‏مدافئ قاتلة تثير تحركاً عاجلاً: الحكومة والبرلمان يطالبان بمحاسبة المقصرين وضمان تدفئة آمنة

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 22:29
محليات

لفتة ومبادرة من (رئيس الوزراء) لمدير مجتهد في (خدمة الزبائن)؟ .. صور

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 21:56
محليات

الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 21:35
محليات

القضاء الأردني يُلزم (مريضي سرطان) بحفظ سور من القرآن كـ(عقوبة بديلة) .. تفاصيل

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 18:30
مجتمع ومناسبات

سفير رواندا يطلع على الصناعات الغذائية الأردنية ويبحث فرص دخولها إلى السوق الرواندي

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 16:08
محليات

السفير الأميركي في وزارة المياه

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 15:48
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية