أعلنت بلدية اربد الكبرى تخصيص جزء من أرض المقابر الإسلامية لدفن المتوفيين بفيروس كورونا من أبناء المدينة وذلك بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للأوبئة.
واكد رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني أن ما يشهده الأردن من انتشار واسع للفيروس وارتفاع اعداد المصابين والوفيات يحتم على البلدية تأمين مكان مناسب لدفن المتوفين بسبب “كورونا” خاصة أن سكان المدينة كانوا يضطرون لدفن موتاهم في مقبرة سحاب وهو ما يشكل ارهاقاً كبيراً عليهم ويزيد من معاناتهم.
واكد بني هاني أن البلدية التي تأمل ان تنتهي هذه الجائحة بأقرب وقت ممكن وجدت نفسها أمام موقف صعب بعد تسجيل عدد من الوفيات في المدينة وهو ما دفعها لاتخاذ قرار عاجل والوقوف أمام مسؤولياتها تجاه أبناء المجتمع ومحاولة التخفيف عليهم قدر المستطاع.
وبين انه سيتم مراعاة جميع البروتوكولات الطبية والرسمية خلال عملية حفر وإنشاء القبور في هذا الموقع وكذلك خلال عملية الدفن.
وأضاف ان البلدية تواصلت مع اللجنة الوطنية للأوبئة واستفسرت منها عن جميع الإجراءات المتبعة واللازمة لتخصيص المقبرة وكيفية التعامل مع حالات الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس.
