صدى اشعب _ فيصل القطامين
قال العين الدكتور مصطفى الحمارنة، عضو لجنة الطاقة في مجلس الأعيان، أن محافظة الطفيلة تمتلك مزايا اقتصادية وسياحية تهيء لان تكون وجهة للاستثمار في المجالات الزراعية والسياحية والتعدينية .
وأشار الحمارنة خلال لقاء حواري عقد اليوم في قاعة بلدية الطفيلة الكبرى بمشاركة ممثلين عن القطاعات الشبابية والشعبية والحزبية إلى أهمية تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة
وأكد الحمارنة على أهمية أن تتحق التنمية الاقتصادية من منظور وطني تشاركي تتشارك فيه مختلف اطياف المجتمع المحلي ومؤسساته.
ولفت إلى ان التشاركية هي الأداة الأسرع لتحفيز النمو، اضافة الى ضرورة ضمان الحكومة لتمويل تلك المشاريع من خلال القروض الميسرة لدعم الفئات المتوسطة والفقيرة مع العمل على استثمار التكنولوجيا والمزايا النسبية من أجل إيجاد مشروعات تنموية في المحافظات.
وأضاف الدكتور الحمارنة ان قادة المجتمع المحلي في الطفيلة لهم دور بارز في حمل مسؤوليات النهضة والبناء والرقي بنوعية الحياة لدى المواطنين، مؤكدا أن لجنة الطاقة في مجلس الأعيان على استعداد لفتح آفاق التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة بالطاقة بغية الوصول إلى نتائج وحلول مع شركات طاقة الرياح لدعم مشروعات التنمية في الطفيلة.
وشدد على اهمية البحث عن الميزات النسبية لمحافظة الطفيلة ، لافتا إلى السعي لإيجاد مختبرات علمية في جامعة الطفيلة التقنية في مجال الذكاء الاصطناعي مع إجراء الدراسات اللازمة حيال المشروعات الاقتصادية التي تسهم في الحد من مشكلتي الفقر والبطالة.
واستعرض قراءة تحليلية لواقع الجبهة الداخلية، مبرزا سبل تعزيز مناعتها الفكرية والاجتماعية والسياسية، من خلال التركيز على قيم المواطنة الفاعلة، والانخراط الإيجابي في الشأن العام، وتعظيم الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة وتعزيز الهوية الوطنية.
وأشار الى ضرورة العمل على تعريف الأجيال القادمة بمهارات الاتصال والعمل على تدريب الخريجين من الجامعات ببرامج تدريبية متخصصة تتوافق مع سوق العمل.
كما اكد على أهمية بناء خطاب وطني عقلاني، يستند إلى المعرفة والشفافية والحوار، مشيرًا إلى أن تمكين الجبهة الداخلية يُعد ركيزة أساسية في تحصين الدولة وتعزيز استقرارها.
كما بين أهمية مثل هذه اللقاءات الحوارية التي تُسهم في ترسيخ الفكر المستنير، وتعزيز التماسك الوطني، وتدعيم الثوابت الراسخة للدولة الأردنية، خصوصًا في ظل التحديات الإقليمية والداخلية.
وتقدم الحمارنة خلال اللقاء ، بقراءة تحليلية معمقة لواقع الجبهة الداخلية، لافتا إلى سبل تعزيز مناعتها الفكرية والاجتماعية والسياسية، من خلال التركيز على قيم المواطنة الفاعلة، والانخراط الإيجابي في الشأن العام، وتعظيم الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
وقال إن جلالة الملك عبدالله الثاني لعب دورا محوريا في القضية الفلسطينية وتغيير الرأي العام تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية اذا استطاع بجهوده الدبلوماسية المتواصلة والمكثفة ولقاءاته في المحافل الدولية بكل حنكة ان يجمع دول العالم للاعتراف بحق الشعب الفلسطيني باقامة دولته على ارض فلسطين ، مثلما جعل من الأردن واحة أمن واستقرار والسير في إصلاحات سياسية واقتصادية ضمن رؤية حكيمة للتحديث والتي جاءت برؤية ملكية ثاقبة.
واشار الى أهمية تعزيز وتقوية مؤسسات الوطن من أجل تحقيق الأهداف التنموية ، و المحافظة على جبهتنا الداخلية ومقدرات وطننا و الوقوف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، لافتا إلى أهمية وضع خطط تنفيذية لمعهد الإدارة العامة وتطويره .
واشار رئيس مجلس عشائر الطفيلة اياد الحجوج خلال اللقاء يشاركه أعضاء لجنة الطاقة الشعبية على أهمية ان تتخذ شركات طاقة الرياح دورها الفعال ومسؤولياتها المجتمعية لدعم مسيرة التنمية في الطفيلة والالتزام بدعم صندوق الطاقة نحو حل مشاكل الفقر والبطالة في المحافظة ، فيما تم فيه تشكيل لجنة شعبية من أبناء الطفيلة للقيام بجهودها تجاه متابعة آليات دعم المجتمع المحلي بالتنسيق مع صندوق الطاقة في وزارة الطاقة والثروة المعدنية .
وقال رئيس لجنة بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور محمد الكريميين ان بلدية الطفيلة تعتبر داعما رئيسا للتنمية المستدامة في الطفيلة بما تقدمه من خدمات بمستويات ممتازة في كافة المناطق الخمس التابعة للبلدية .
وشدد الكريمين على أهمية الاستفادة من تجارب الآخرين بمجال الإدارة المحلية مع العمل على تنفيذ مبادرات شبابية وإعداد دراسات واقعية حيال المشروعات التي تحقق التنمية وتسهم في تشغيل الشباب العاطلين عن العمل.
ولفت مدير مكتب مؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء العقيد المتقاعد سليم العدينات إلى أهمية الاستفادة من مشروعات الطاقة المتجددة من خلال السخانات الشمسية والخلايا الشمسية من خلال توفير آليات الدعم الحكومي.






