صدى الشعب- فيصل القطامين
قال مدير مديرية أشغال الطفيلة المهندس عمار الحجاج أن نسبة الإنجاز في المشروعات المقدمة من خلال مجلس المحافظة بلغت 100% وتشكل ما نسبته 35 % من إجمالي حجم الموازنة المخصصة للمحافظة 1.172 مليون دينار من إجمالي المزانة المخصصة للمحافظة بقيمة 2.8 مليون دينار من خلال العطاءات المركزية المطروحة لوزارة الأشغال العامة .
ولفت الحجاج إلى أن الطرح المبكر للعطاءات ساهم في تسريع انجازها قبل حلول فصل الشتاء الذي يمكن ان تساهم الظروف الصعبة في تأخير تنفيذها ، موضحا أن هناك نوعين من العطاءات وهي العطاءات من مخصصات اللامركزية من خال مجلس المحافظة والأخرى هي العطاءات المركزية من خلال وزارة الشغال العامة .
وبين الحجاج أن العطاءات في مجملها تركزت على تعزيز البنى التحتية لعدة طرق خارجية وإقامة جدران استنادية وإنشاء وصيانة عبارات تصريف المياه وخنادق جانبية للطرق للمساهمة في تصريف المياه ، وتعزيز عناصر السلامة المرورية على الطرق .
واشتملت الطرق التي تم صيانتها وإعادة تأهيلها وفق الحجاج على عشرة عطاءات وصلت نسبة الإنجاز فيها إلى 100 % كما في القصبة والحسا وبصيرا من أبرزها تأهيل طريق “قنان الثوابية ” والذتي بلغت كلفتها نحو 240 ألف دينار ، وإنشاء جدران ” جابيون ” سلال حجرية لمنع الإنجراف والحفاظ على الطريق وإجراء توسعة للطريق والتي تأتي إستكمالا لمرحلة سابقة سبقتها عدة مراحل .
وأشار الحجاج إلى إنه تمت إعادة تأهيل مرحلتين من طريق جرف الدراويش بكلفة إجمالية بلغت حوالي 750 ألف دينار ، اشتملت على أعمال إنارة جزء منه من منطقة مثلث الحرير باتجاه منطقة عابور وإعادة إنشاء طبقات الطريق وتعبيدها .
واضاف أنه تم إقامة جدار استنادي على الطريق الملوكي في منطقة الراشدين والذي جاء لحل مشكلة الإنهيارات الطينية وتساقط الأتربة على أحد جوانبه على جسم الطريق وتسهيل الحركة المروية عليها ، والتي كانت تشكل بؤرة مرورية ساخنة تشكل خطورة ، والذي بلغت كلفته نحو 100 ألف دينار .
كما أضاف الحجاج أنه تم الانتهاء من صيانة طريق البرة – ضانا ، واشتملت ا‘مال الصيانةعلى إيجاد خنادق جانبية لتصريف مياه الأمطار بالإضافة إلى تعزيز الطريق بعناصر السلامة المرورية من خطوط دهان فسفوري لتحديد معالم الطريق ولوحات ارشادية وتحذيرية كونها تشكل طريقا سياحيا هاما في المنطقة .
ولفت الحجاج إلى أنه تم فتح وتعبيد طريق الخدمات في لواء الحسا والذي يعتبر مطلبا شعبيا ملحا والذي بلغت كلفته حوالي150 ألف دينار ، بالإضافة إلى إنارة طريق غرندل شريف الجنوب وتعزيزه بعناصر السلامة المرورية عليها ، مشيرا إلى أن كلفته بلغت زهاء 170 ألف دينار .
وحول الطرق الزراعية فقد أشار الحجاج إلى تعبيد عدة طرق زراعية في مناطق عين البيضاء والحسين بكلفة بلغت 150 ألف دينار ، وطريق الحاووز عين البيضاء والتي كانت تشكل بؤرة مرورية ساخنة وبلغت كلفتها نحو 250 ألف دينار ، بالإضافة إلى عطاء صيانة طرق خارجية مثل طريق إزحيقة عين البيضاء كما عدة مقاطع طرق داخلية .
أما مشاريع وزارة الأشغال المركزية فجاءت على النحو التالي إعادة تأهيل طريق طريق الطفيلة الكرك بمسافة 17.5 كم الذي يعتبر جزءا من الطريق الملوكي من منطقة جسر الشهداء وحتى منطقة أبو بنا ، وتزويده بكافة عناصر السلامة المرورية من عاكسات وخطوط فسفورية وحمايات معدنية على الجوانب ، ، مشيرا إلى أهميته كطريق نافذ وسياحي ويربط بين محافظتي الطفيلة والكرك .
وبين أنه تم إنارة طريق الطفيلة الحسا ، والتي نفذت على مرحلتين كانت كل مرحلة بطول 14.5 كم ، وبكلفة إجمالية بلغت 900 ألف دينار ، ، لافتا إلى الإنتهاء متن المرحلة الأولى منها ، متوقعل الانتهاءمن المرحلة الثانية قبل نهاية العام الجاري 2025 ، وبلغت نسبة الآنجاز في المرحلة الثانية نحو 45 % .
وأكد الحجاج أن كافة أعمال الصيانة المتعلقة بالطرق تشتمل عادة على تعزيز الطرق بعناصر السلامة المرورية من عاكسات فسفورية وخطوط الدهان الفسفوري لتحديد معالم الطرق خاصة في الظروف الشتوية من ضباب وغبار ، كما تزويد الطرق بآرمات تحذيرية وإرشادية .
ولفت الحجاج إلى ظاهرة التعدي على اللوحات الإرشادية والتحذيرية التي تتعرض للعبث بتشويهها أو سرقتها أو إزالتها ، والتي تعتبر هامة لمرتادي الطرق وتعتبر ملكا للجميع ، معولا على وعي المواطنين في أهمية الإبلاغ عن التعديات التي تتعرض لها تلك اللوحات ، مؤكدا أنه تم مؤخرا تحويل عدد من العابثين ومرتكبي الاعتداءات أو من سارقي اللوحات إلى القضاء .
وحول أطوال الطرق فقد أشار الحجاج إلى أن محافظة الطفيلة فيها طرق خارجية وفرعية وزراعية تبلغ نحو 1500 كم ، منها طرق رئيسة بطول 260 كم ، ةطرق ثانوية بطول 163 كم وطرق زراعية بطول 630 كم والتي هي في تزياد مستمر لأهميتها .
واشار إلىأن المديرية تقوم وبشكل مستمر بإدامة الطرق من خلال الصيانة المستمرة كالترقيعات وإيجاد قنوات وخنادق تصريف المياه لدرء خطر الفيضانات على أسطح الطرق ،بما يوفر إدامة مستمرة لها ، وإدامتها والحفاظ عليها من التردي ، كما أهمية إيجاد وصيانة عبارات تصريف المياه والتي عملت المديرية على إيجاد نظام تتبع خاص بها والمشتمل على تحديد موقع العبارة باستخدام نظام التتبع الالكتروني وترقيمها لتسهيل الوصول إليها في حالات الإنغلاق والعمل بسرعة على فتحا لإدامة تصريف المياه فيها .
وحول أسطول المديرية فقد أشار الحجاج إلى توفر آليات بشكل كاف ، فيما تحتاج إلى الصيانة المستمرة بسبب قدمها ، كما الحاجة إلى زيادة أعدادها لمواجهةالزيادة في حجم العمل ، مؤكدا توفر 3 جرديرات و3 لودرات وتنك مياه وبلدوزر واحد ، مشيرا إبلى أن المديرية تعمل على استئجار آليات في الظروف الطارئة شتاء من خلال القطاع الخاص .مؤكدا أن كافة الاليات المملوكة للمديرية أو المستأجرة مزودة بنظام تتبع خاص بها .
واشار إلى أن مديرية أشغال لعامة في الطفيلة والتي يتبع لها مكاتب أشغال لواء بصيرا والحسا تطمح إلى الانتهاء الكامل من إعادة تاهيل الطريق الملوكي البالغ طوله في المحافظة نحو 70 كم ، والذي تبقى منه نحو 10 كم تحتاج إلى صيانة وإعادة تأهيل بشكل عاجل ، لكون الطريق تربط بين مناطق عديدة داخل المحافظة كما كونها طريقا نافذا يربط بين محافظات عدة علاوة على أهميته السياحية بسبب كونه جزءا من الطريق الملوكي السياحي .
ولفت الحجاج إلى أهمية التوسع في فتح وتعبيد وصيانة الطرق الزراعية في المحافظة بسبب كون المحافظة من المحافظات الزراعية الهامة ، حيث تقوم المديرية وبشكل مستمر بالاهتمام بهذا الجانب لأهميته بالنسبة للمزارعين التي تسهل عليهم الطرق الزراعية الانتقال إليها ونقل معداتهم ومحاصيلهم الزراعية اليها ، بما يسهم في التخفيف على المزراعين ولأهمية القطاع الزراعي في المحافظة كونه رافدا رئيسا في دورة الاقتصاد وبما يشكله هذا الرافد من أهمية كبيرة في التنمية الاقتصادية وبما تنعكس آثاره أيجابا على المجتمع والوطن .
