2025-12-05 | 5:34 مساءً
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home محليات

خبراء لـ”صدى الشعب”: الأردن يتفوق في مواجهة تهديد الطائرات المسيّرة المحملة بالمخدرات

الأحد, 21 سبتمبر 2025, 10:20

الطيب: الأردن يمتلك نظاماً متطوراً للطائرات المسيّرة

الدعجة: القوات المسلحة الأردنية صاغت منظومتها الدفاعية لمواجهة أي خطر مهدد

صدى الشعب – حلا باسل الحَبيس

عانى الأردن ولا يزال من مخاطر عديدة تمس بأمنه الوطني الداخلي خاصة وأنه يقع ضمن إقليم ملتهب بالصراعات والأحداث، وكان مطلوب منه التصدي لأي خطر يمس بأمنه والعمل على تطوير نظامه الدفاعي، خاصة الحدودي للتصدي للطائرات المسيرة وتهريب المحدرات وغيرها من المخاطر.

بهذا الإطار يرى خبراء عسكريون إلى أن الأردن يواجه تهديدًا جديدًا ومعقدًا على حدوده الشمالية، يتمثل في استخدام الطائرات المسيّرة كأداة رئيسية لتهريب المخدرات والأسلحة.


وأشاروا خلال حديثهم لـ”صدى الشعب” إلى أنه بالرغم من التحديات، نجحت القوات المسلحة الأردنية في تطوير منظومة دفاعية متقدمة قادرة على التعامل مع هذا التهديد المتطور، مشيرين إلى أن تجربة الأردن تعكس نموذجًا إقليميًا في مواجهة تحديات الأمن الحديثة وحماية الاستقرار الوطني.

الطائرات المسيرة قائدة حروب المستقبل بدأت منذ الألفينات

إلى ذلك أكد الفريق الركن المتقاعد غازي الطيب أن الطائرات المسيّرة تمثل حروب المستقبل، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الطائرات بدأ يصعد منذ الألفينات، حيث تُصنع في أمريكا ودخلت الخدمة في معظم الجيوش الكبيرة والمهمة حول العالم.

وأوضح الطيب خلال حديثه لـ”ًصدى الشعب” أن الطائرات المسيّرة استطاعت أداء عدة مهام حيوية، منها: اكتشاف الأهداف على جميع الارتفاعات، تقديم إنذار مبكر للقوات، العمل بشكل مستقل في القيادة والسيطرة والتوجيه، توفير المعلومات الكاملة للقادة العسكريين، متابعة وتوجيه القاذفات، بالإضافة إلى توجيه الصواريخ وأداء واجبات الاستطلاع وتنظيم التحركات.

وأضاف الفريق الركن المتقاعد أن الطائرات المسيّرة تمتلك نظم إطلاق الصواريخ ونظم الاستعادة، لافتًا إلى أن الجيش الأردني يقوم بتوجيه الشبكة ثم تشكيل مظلة متكاملة مع أنظمة الملاحة التابعة للجيش.

وأشار إلى أن الأردن اليوم يمتلك القدرة على تصنيع هذا النظام من الطائرات المسيّرة، حيث يمتلك نوعًا جيدًا جدًا قادرًا على حماية خطوطه وحدوده، ويستطيع تدمير أي طائرة مسيرة تدخل حدوده، إضافة إلى القدرة على إسقاطها قبل أن تنفذ مهامها ضده.

ساحة التحدي دخلت مرحلة جديدة وأكثر تعقيدًا

من جهته أكد الخبير الأمني والاستراتيجي د. بشير الدعجة أن الجيش العربي الأردني لم يعد يواجه على حدوده الشمالية عمليات تهريب تقليدية أو محاولات تسلل فردية كما كان سابقًا، بل دخلت ساحة التحدي مرحلة جديدة وأكثر تعقيدًا مع ظهور الطائرات المسيّرة “الدرونز”، التي تحولت إلى أداة رئيسة بيد عصابات التهريب والجماعات الخارجة عن القانون.

وأشار الدعجة خلال حديثه لـ”ًصدى الشعب” إلى أن هذه الطائرات الصغيرة قادرة على الطيران لمسافات طويلة وحمل كميات كبيرة من المخدرات أو الأسلحة الخفيفة، ما استوجب على القوات المسلحة الأردنية إعادة صياغة منظومتها الدفاعية والعملياتية بما يتناسب وحجم الخطر ودقته.

ولفت إلى أن الأردن أدرك مبكرًا أن التعامل مع هذا النوع من التهديد يتطلب قفزة نوعية في التكنولوجيا العسكرية، فتم إدخال رادارات متطورة لرصد الأهداف الصغيرة والمنخفضة، إلى جانب أنظمة تشويش إلكترونية تعطل إشارات التحكم وتربك الملاحة الخاصة بالطائرات المسيّرة. كما تم إدخال أنظمة اعتراض متخصصة عبر الموجات الكهرومغناطيسية والأسلحة الذكية الموجهة، إضافة إلى بناء شراكات استراتيجية مع دول كبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا لتبادل الخبرات وتعزيز القدرة على مواجهة هذا النوع من التهديدات، التي باتت تستخدم على نطاق واسع في حروب المنطقة وحروب العصابات المنظمة.

وبيّن الدعجة أن التحديات التي واجهت الجيش لم تكن سهلة، خاصة على الصعيد المالي، حيث تصل تكلفة منظومة رادار أو نظام اعتراض واحد إلى عشرات الملايين من الدولارات، في حين لا تتجاوز قيمة الطائرة المسيّرة التي يتم اعتراضها عدة آلاف فقط، مما شكل ضغطًا على الموازنة الدفاعية الأردنية التي تعاني من محدودية الموارد وارتفاع كلفة التسلح الحديث.

40% من محاولات تهريب المخدرات تعتمد على الطائرات المسيّرة

وأضاف أن التطور التقني في استخدام الطائرات المسيّرة ترافق مع تحديات سياسية وأمنية مرتبطة بطبيعة الحدود الشمالية التي تحاذي الجنوب السوري، حيث تتداخل مصالح أطراف دولية وإقليمية وتتحرك جماعات تهريب قوية مدعومة بغطاء منظم، ما يستوجب حسابات دقيقة لأي رد عسكري أردني حتى لا يتحول إلى أزمة سياسية أو عسكرية أوسع.

كما أشار إلى التحديات العملياتية، موضحًا أن الطائرات المسيّرة باتت أكثر تطورًا وقادرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة جدًا لتفادي الرصد، وتعمل بأنظمة GPS مشفرة، مما يصعب عملية تعطيلها أو السيطرة عليها لذلك أنشأ الجيش وحدات خاصة من القوات الإلكترونية ووحدات من القوات الخاصة للتعامل مع هذه التهديدات من خلال المراقبة والرصد والاعتراض الميداني.

وأوضح أن الأرقام تعكس حجم الخطر بوضوح، حيث أعلن الجيش الأردني في عام 2023 عن إحباط أكثر من مئتي محاولة تهريب باستخدام الطائرات المسيّرة وضبط مئات الكيلوغرامات من المواد المخدرة، فيما تشير تقارير أمنية إلى أن 40% من محاولات التهريب عبر الحدود الشمالية تعتمد على الطائرات المسيّرة بدلاً من الطرق التقليدية، ما يؤكد أن هذا التهريب بات مسارًا منظمًا واستراتيجية جديدة.

وأكد الدعجة أن الأردن وضع خطة استراتيجية طويلة الأمد لمواجهة الخطر، تضمنت دمج أنظمة الرصد الإلكتروني بقاعدة البيانات الاستخبارية لتتبع مسارات التهريب، وتطوير شراكات إقليمية ودولية لدعم قدرات الدفاع الجوي، إلى جانب الاعتماد على الابتكار المحلي من خلال مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير الذي بدأ تصنيع نماذج أنظمة تشويش واعتراض بأسعار أقل، ما يفتح الباب لتقليل الكلفة المالية مستقبلاً وبناء خبرة أردنية ذاتية في هذا المجال.

قدرة واضحة على الردع والتكيف

ونوه إلى أن التحدي السياسي كان من أعقد التحديات، حيث تعتبر الحدود الشمالية خط تماس مباشر مع الجنوب السوري الذي تحول منذ 2011 إلى بؤرة صراع مفتوحة تتقاطع فيها مصالح دولية وإقليمية، مؤكداً أن تقارير الأمم المتحدة في 2023 أظهرت أن الجنوب السوري أصبح مركزًا رئيسًا لإنتاج وتصدير الكبتاغون، وأن أكثر من 80% من المضبوطات في المنطقة مرتبطة بخطوط تهريب تنطلق من هناك.

وأشار إلى أن زيارات جلالة الملك عبدالله الثاني المتكررة للوحدات العسكرية على الحدود الشمالية تأتي كرسائل سياسية وأمنية مزدوجة تعكس جدية الدولة في مواجهة الخطر، وتمنح القوات المسلحة غطاءً سياسيًا ومعنويًا مباشراً، كما توجه رسائل للخارج بعدم التهاون في أي تهديد يمس أمن الأردن الوطني.

وأضاف الدعجة أن الأردن يواجه ضغوطًا سياسية غير معلنة من بعض الأطراف التي ترى في السيطرة الأردنية على حدوده تهديدًا لمصالحها الاقتصادية غير المشروعة، مشيرًا إلى أن كل عملية تهريب ناجحة عبر المسيّرات تدر أرباحًا بين 50 ألفًا و200 ألف دولار، مما يجعل إحباط مئات العمليات سنويًا يحرم تلك الجماعات من مئات الملايين.

واكد على أن الجيش العربي الأردني يخوض معركة استنزاف صامتة للسيطرة على السماء المنخفضة، معركة لا تقل خطورة عن أي مواجهة عسكرية، تستهدف أمن المجتمع واستقراره عبر مكافحة إغراقه بالمخدرات والسلاح.

وأكد أن التجربة الأردنية أظهرت قدرة واضحة على الردع والتكيف، ما يجعل الأردن نموذجًا إقليميًا في مواجهة هذا النوع من التهديدات الحديثة والمعقدة، رغم استمرار التحديات والموارد المحدودة.

Tags: home1آخر الاخبارالأردنتهريب المخدرات للأردن
ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

محليات

هيئة النزاهة و مكافحة الفساد (تُعلق) على تصريح مستثمر بتعرضه لـ(الابتزاز)

الجمعة, 5 ديسمبر 2025, 11:57
محليات

(تحذير) من مركز الأزمات للأردنيين من (عدم الاستقرار جوي)

الجمعة, 5 ديسمبر 2025, 10:50
محليات

الشواربة يتسلم جائزة التميز الحكومي العربي 2025

الخميس, 4 ديسمبر 2025, 17:37
محليات

القطامين يستقبل السفير الايطالي لبحث التعاون في قطاع النقل

الخميس, 4 ديسمبر 2025, 17:34
محليات

الأردن الأول عربيًا في مؤشر سيادة القانون

الخميس, 4 ديسمبر 2025, 17:29
محليات

إغلاقات مرورية بالعقبة (الجمعة) .. أكثر من 10 شوارع و تحويلات .. أسماء

الخميس, 4 ديسمبر 2025, 14:58
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية