سلامه لـ”صدى الشعب”: الوزارة المياه و الري تمتلك شبكة واسعة من السدود والحفائر المنتشرة في المملكة
صدى الشعب _سيف الدين القومان
مع اقتراب الموسم المطري، رفعت وزارة المياه والري من جاهزيتها الفنية والميدانية للتعامل مع كميات الأمطار المتوقعة، عبر حزمة من الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تستهدف تعزيز قدرة البنية التحتية المائية على استيعاب التدفقات المطرية، وضمان الاستفادة القصوى منها في ظل التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة.
وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة المياه والري، عمر سلامه ، إن الوزارة تنفذ سنويًا خطة شاملة تشمل تنظيف وصيانة السدود، وتعزيز قدراتها التخزينية، بالتعاون مع سلاح الهندسة الملكي، وبالتنسيق الكامل مع الجهات الحكومية المعنية، مثل البلديات ومديريات الأشغال العامة والدفاع المدني، بهدف رفع كفاءة الأداء وضمان الاستجابة الفورية لأي طارئ.
وأشار إلى أن الوزارة تمتلك شبكة واسعة من السدود والحفائر المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، والتي تتم متابعتها ميدانياً من قبل فرق فنية متخصصة، تقوم بإجراء الفحوصات الدورية والتأكد من جاهزيتها الفنية لاستقبال مياه الأمطار دون أية عوائق.
وأوضح سلامة أن “السدود الرئيسية في المملكة، تم تجهيزها بشكل كامل، وهي آمنة وتتمتع بقدرة عالية على استيعاب كميات كبيرة من المياه، حيث يتم تنظيف الأحواض، وإزالة العوالق والرسوبيات، وتقوية الجدران الجانبية والبوابات التصريفية”.
ونوّه ، إلى أن الوزارة تنتهج سياسة توسعية في إنشاء الحفائر الترابية في المناطق الصحراوية وشبه الجافة، لتمكين المجتمعات المحلية من الاستفادة من مياه الأمطار لأغراض الزراعة والرعي، مشيرًا سلامة ، إلى أن هناك مئات الحفائر الترابية التي تم إنشاؤها خلال السنوات الأخيرة، بسعة تخزينية تُقدّر بملايين الأمتار المكعبة.
كما شدد على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وكذلك وعي المواطنين، في تعزيز الجهود الوطنية لمواجهة التحديات المائية، خصوصًا في ظل ازدياد الطلب على المياه وتقلّب الأنماط المناخية.
وختم حديثه بالقول: “نأمل أن يكون الموسم المطري القادم موسم خير وبركة على المملكة، ونحن نؤكد للمواطنين أن جميع الكوادر والفرق جاهزة على مدار الساعة للتعامل مع أي طارئ، والتنسيق مستمر مع جميع المؤسسات الرسمية لضمان مرور الموسم بأعلى درجات الأمان والكفاءة”.






