2025-12-22 | 6:01 صباحًا
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home محليات

السكر لـصدى الشعب الخريجون الجدد بحاجة لمهارات تقنية وإبداعية تتجاوز ما تعلموه في الجامعة

الثلاثاء, 2 سبتمبر 2025, 11:04

صدى الشعب – راكان الخريشا

وسط ثورة رقمية غيرت قواعد اللعبة، يقف الإعلام عند مفترق طرق بين المصداقية التقليدية والانتشار الرقمي السريع، فقد منح وسائل التواصل الاجتماعي الأفراد قدرة غير مسبوقة على نشر المحتوى والتفاعل مع جمهور واسع في ثوانٍ، لكنه لم يلغِ الدور المركزي للإعلام التقليدي الذي يبقى المرجع الأساسي للتحقق والموثوقية، واليوم يبدو المشهد الإعلامي مستقبليًا أكثر تكاملًا حيث يحمي الإعلام التقليدي الحقيقة، بينما يمنح الإعلام الرقمي الانتشار والتفاعل.

لكن الطريق ليس سهلاً فالسوق الإعلامي يعج بالمحتوى والمنافسة، والخريجون الجدد يواجهون فجوة بين ما تعلموه نظريًا في الجامعات وبين ما تتطلبه الوظائف العملية، ومن إنتاج مرئي وإدارة منصات رقمية وصناعة محتوى تفاعلي الحاجة إلى تدريب عملي وشراكات حقيقية مع المؤسسات الإعلامية أصبحت ضرورة لا غنى عنها، ليخرج الطالب مجهزًا بالمهارات العملية إلى جانب المعرفة النظرية.

في هذا المشهد، يظل الإعلام التقليدي يوفر الخبرة المهنية المستقرة بينما يجذب الإعلام الرقمي الشباب بحرية التعبير وسرعة الانتشار وبناء الهوية الشخصية، وهنا يكمن التحدي كيف يجمع الإعلامي الجديد بين الخبرة التقليدية وحيوية الرقمي، والجسر الحقيقي هو التدريب العملي الذي يمنح الطالب القدرة على مواجهة التحديات الحقيقية، والشراكات التي تتيح الاحتكاك المباشر بالميدان.

كما أن الذكاء الاصطناعي أعاد تشكيل الوظائف الإعلامية، فالمهام الروتينية أصبحت آلية، وفتحت المجال لأدوار إبداعية وتحليلية، تتطلب مهارات مثل التفكير النقدي، إنتاج المحتوى الرقمي المتعدد الوسائط، فهم خوارزميات المنصات، وبناء سرديات مؤثرة، والمفتاح هو المصداقية وجودة المحتوى، إلى جانب الابتكار والتفرد، فهما ما يمنح الإعلامي حضورًا حقيقيًا وتأثيرًا ملموسًا في عالم مزدحم بالأصوات.

وبدورها قالت الاكاديمية والباحثة في التكنولوجيا والإعلام الرقمي، سبأ السكر، إن وسائل التواصل الاجتماعي أحدثت ثورة في المشهد الإعلامي، فقد منحت الأفراد قدرة على نشر المحتوى بسرعة والوصول إلى جمهور واسع، لكنها لم تلغِ دور الإعلام التقليدي الذي ما يزال يمثل المرجعية في التحقق والمصداقية. المستقبل سيكون تكامليًا؛ الإعلام التقليدي يحمي الحقيقة، والإعلام الرقمي يمنح التفاعل والانتشار.

وأضافت السكر إن أبرز التحديات تكمن في المنافسة الشديدة داخل سوق متخم بالمحتوى الرقمي، بالإضافة إلى حاجة الخريجين لمهارات تقنية وإبداعية تتجاوز ما تعلموه في الجامعة. كما أن كثيرًا من المؤسسات الإعلامية تبحث عن خبرة عملية قد لا يمتلكها الخريجون الجدد.

و أوضحت السكر المناهج الجامعية لا تزال تركز بشكل كبير على الجانب النظري، في حين أن السوق يتطلب كفاءات عملية في مجالات مثل الإنتاج المرئي، إدارة المنصات الرقمية، وصناعة المحتوى التفاعلي. هذه الفجوة تجعل الخريج بحاجة إلى تدريب إضافي بعد تخرجه، الحل يكمن في تحديث المناهج بشكل مستمر، وإدماج التدريب العملي ضمن الخطة الدراسية، إلى جانب بناء شراكات مع المؤسسات الإعلامية لتأمين فرص تدريب ميدانية حقيقية، بحيث يخرج الطالب وهو ملم بالجانب العملي لا النظري فقط.

وتابعت السكر الإعلام التقليدي ما زال يوفر فرصًا مستقرة ويمنح خبرة مهنية منضبطة، لكن الإعلام الرقمي أكثر جاذبية من حيث الانتشار السريع وحرية التعبير وبناء الاسم الشخصي. الشباب غالبًا يميلون إلى الرقمي، لكن لا يمكن إغفال قيمة التجربة في التقليدي.

و أشارت السكر التدريب العملي هو الجسر الحقيقي بين الدراسة وسوق العمل، وهو الذي يمنح الطالب الخبرة والقدرة على مواجهة التحديات، أما الشراكات مع المؤسسات الإعلامية فهي ضرورة لفتح المجال أمام الطلبة للاحتكاك المباشر بالميدان وتطبيق ما تعلموه.

ونوهت السكر الذكاء الاصطناعي غير شكل الوظائف الإعلامية، فالكثير من المهام الروتينية تولتها الآلة، لكن هذا سيفتح المجال أمام أدوار جديدة تركز على الإبداع، التحليل، والتحقق المستقبل يتطلب إعلاميًا قادرًا على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لا أن يخاف منه.

وأكدت السكر إن من أهم المهارات التفكير النقدي، إتقان أدوات الإنتاج الرقمي، إدارة البيانات، فهم خوارزميات المنصات، وصناعة المحتوى المتعدد الوسائط . كذلك، القدرة على بناء سرديات مؤثرة أصبحت مهارة أساسية في الإعلام المعاصر، والنصيحة الأهم هي أن المصداقية وجودة المحتوى هما الأساس وعلى الشباب أن يطوروا أنفسهم باستمرار، ويبتكروا أسلوبهم الخاص بدلًا من التقليد، فالتفرد هو الذي يمنح الحضور والتأثير الحقيقي في ساحة مزدحمة بالأصوات.

ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

محليات

وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى الرياض

الأحد, 21 ديسمبر 2025, 21:28
محليات

وزير العدل يستقبل السفير الصيني في عمّان

الأحد, 21 ديسمبر 2025, 18:08
الرياضة

الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025

الأحد, 21 ديسمبر 2025, 17:37
محليات

وزير العمل يفتتح توسعة مصنع ألبسة في قضاء الظليل

الأحد, 21 ديسمبر 2025, 15:38
محليات

البدور: تعزيز الجاهزية الوطنية للأوبئة ضرورة لحماية الأمن الصحي في الأردن

الأحد, 21 ديسمبر 2025, 15:51
محليات

أبو عمر : تسهيلات استثمارية للصناعات الفلسطينية للوصول للأسواق العالمية

الأحد, 21 ديسمبر 2025, 15:36
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية