صدى الشعب – عبدالرحمن البلاونه
أكد رئيس لجنة بلدية الزرقاء، المهندس خالد الخشمان على ضرورة دعم الحوكمة المحلية، نحو تطوير منظومة الإدارة المحلية، وتعزيز مبادئ الشفافية، والمساءلة، والمشاركة، وصولًا إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك خلال رعايته الملتقى النقاشي الوطني، بعنوان “هاكاثون الإدارة المحلية”، مندوبا عن وزير الإدارة المحلية، اليوم الأربعاء، بمشاركة عدد من رؤساء لجان البلديات، والمدراء التنفيذيين وممثلين عن البلديات، وأعضاء مجالس سابقة، ومؤسسات المجتمع المدني، من مختلف محافظات الوسط، في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي.
وأوضح المهندس الخشمان أن للمشاركين في الملتقى ملاحظات بنّاءة تساعد في تقييم المرحلة وتطوير ما يمكن تطويره، لا سيما في ظل المستجدات التشريعية والإدارية التي تشهدها المملكة.
وشدد الخشمان على أن ما يطرح من نتائج وتوصيات، لن تقرأ كمجرد وثيقة، بل سيتم الأخذ بها ضمن إطار التكامل مع جهود الوزارة وكوادر البلديات، بما يخدم هدفنا الأسمى: بلديات فاعلة، شفافة، تشاركية، وقريبة من الناس.
واضاف الخشمان بان المسؤولية في هذه المرحلة الانتقالية تتطلب مضاعفة الجهود، والتفاعل الإيجابي مع الملاحظات والتوصيات، والانفتاح على أدوات الرقابة المجتمعية، لإرساء مرحلة جديدة في عمل البلديات، لتعزيز الثقة بين المواطن والبلدية، ويمهّد لتجربة بلدية أكثر استجابة وفاعلية، مع أهمية البدء بذلك بكل قوة، مبيناً أن البلديات هي خط الدفاع الأول عن الحكومة.
وبين الخشمان أن الدولة الأردنية مهتمة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وعملت على ادماجهم في المجتمع، وأنهم أصبحوا في البنية الأساسية للمملكة.
وتخلل الملتقى جلسات عمل متوازية، تناولت سبعة محاور رئيسية تُشكّل ركائز أساسية لتطوير منظومة الإدارة المحلية في المملكة، وهي:الحوكمة، الشفافية، مشاركة المواطنين، تحسين الخدمات، التحديات المؤسسية، التحول الرقمي، ودور المجتمع المدني.
وأجمع الحضور على أهمية فصل السلطات بين المجلس التنفيذي، والمجلس المنتخب، ضمن معايير معينة، تجنباً للارباك بين الإدارات، من منطلق أن المدير التنفيذي، هو صمام الأمان في البلدية، وهو المسؤول عن الإدارات المختلفة، ويعمل على تنفيذ قرارات المجلس البلدي، وتنفيذ سياساته، وأن يمارس الرئيس الدور التوجيهي بين أعضاء المجلس البلدي، مع أهمية ترشيد الاستهلاك، وتفعيل القوانين والأنظمة، واستثمار الموارد
يذكر أن الهاكاثون يأتي ضمن أنشطة مشروع نزاهة “دعم الاتحاد الأوروبي للمساءلة المجتمعية وتمكين المجتمع المدني من تحقيق الحوكمة الرشيدة “والممول تمويل مشترك من قبل الإتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID)” والمُنفذ من قبل مركز الحياة – راصد.






