صدى الشعب- سامي القاضي
نظمت وزارة الشباب، بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في جامعة جدارا، اليوم الإثنين، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثالثة، وذلك بحضور رئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون، وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد نور الجداية، ورئيسة قسم الإعلام بمديرية شباب اربد مي الحسيني، وعضو الفريق المحوري اللوجستي للجائزة الدكتورة ختام العبادي، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وطلبة الجامعة وأصحاب المبادرات التطوعية.
وأكد الزبون أهمية العمل التطوعي ودوره في تنمية المجتمع وتعزيز روح التعاون بين أفراده، مشيرًا إلى خطط الجامعة في دعم وتبني المبادرات التطوعية وتمكين المتطوعين. وأضاف أن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي تمثل حاضنة وطنية للأفكار التطوعية ذات الأثر والاستدامة.
ومن جانبها، أكدت العبادي أهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي في الجامعات، باعتبارها مؤسسات أكاديمية تسهم في صقل شخصيات الشباب الذين يمثلون عماد المجتمع الأردني، وهو ما تسعى إليه وزارة الشباب من خلال هذه الجلسات التعريفية. وأشارت إلى أن ثقافة التطوع متأصلة في المجتمع الأردني، إلا أن الجائزة تهدف إلى تنظيم هذه الجهود وتوثيقها، وتوفير مظلة وطنية تحتضن المبادرات الشبابية الهادفة. وبينت أن الوزارة تعمل بالشراكة مع مؤسسة ولي العهد والجهات ذات العلاقة لترسيخ منظومة العمل التطوعي الوطني.
وتضمنت الجلسة عرضا تفاعليا تناول شرحا وافيا لفئات الجائزة وفلسفتها وأهدافها ورؤيتها، إضافة إلى مجالاتها المتنوعة التي تشمل مختلف القطاعات، ومعايير التقييم المعتمدة لضمان أعلى درجات الشفافية والنزاهة في اختيار الفائزين.
واختُتمت الجلسة بحوار موسع بين المشاركين، تناول أهمية تنسيق الجهود التطوعية وتوسيع نطاقها لتشمل مجالات جديدة، إلى جانب مناقشة مقترحات لتعميم التجارب الملهمة وتعزيز ثقافة التطوع بين الشباب، بما يسهم في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
