صدى الشعب – عبدالرحمن البلاونه
سلط الأطفال الأردنيون المشاركون في جلسة البرلمان العربي للطفل، المنعقدة في الشارقة، الضوءَ على أبرز التحديات الثقافية التي تواجه الطفل العربي، ومن بينها ضعف ارتباط الأطفال بلغتهم الأم في ظل هيمنة اللغات الأجنبية، والتأثير المتزايد للمحتوى الأجنبي عبر وسائل الإعلام، إلى جانب ضعف الدعم الموجه للبرامج الثقافية الخاصة بالأطفال.
جاء ذلك خلال مداخلاتهم، في جلسة البرلمان العربي للطفل، التي عُقدت بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، تحت عنوان: “الهوية الثقافية للطفل في ظل التحديات العالمية”، بحضور ممثلين من مختلف الدول العربية.
وعبّر الأطفال عن أهمية تعزيز الهوية الثقافية من خلال تطوير المناهج الدراسية، وتشجيع القراءة، ودعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تُرسّخ القيم التراثية وتُعزز الانتماء.
وشهدت الجلسة مناقشة قضايا مهمة تتعلق بالحفاظ على الهوية الثقافية للأطفال العرب، في ظل ما تفرضه العولمة والانفتاح الرقمي من تحديات على اللغة والقيم والانتماء، شدد المشاركون خلالها على ضرورة تنسيق الجهود العربية لإنتاج محتوى تربوي وثقافي يُلبي تطلعات الأطفال، ويحمي هويتهم الثقافية في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.






