صدى الشعب – كتب سند عكاش الزبن
بسم الله الرحمن الرحيم…
رسالة إلى أعوان وأذناب وعملاء و الخونة المأجورة المتبوعين الذين باعوا أنفسهم من أجل بضعه قروش لبعض دول إقليمية معروفة بحقدها و غيرتها من المملكه الاردنية الهاشمية.
نحن في الأردن نعتز ونفتخر بمواقف جلالة الملك والشعب الاردني يقف خلف قيادته الهاشمية الحكيمة.
فالأردن أكثر دولة قدمت لغزة والقضية الفلسطينية، يكفي المستشفيات الميدانية وغيرها، و هذا علاوة على خوضها حروباً وتقديمها لشهداء من أجل فلسطين، بجيشها العربي الأردني ورجاله الأوفياء، بعكس بعض الدول في الإقليم لم تخض حرباً ولم تقدم شهيداً ولم تُطلق طلقة واحدة لأجل فلسطين العربية، والتاريخ والأرض تشهّد علينا دون تفاصيل عن الأحقاد الداخلية والخارجية.
قوة الأردن وهيبته، هي من رب العالمين والقيادة الهاشمية من آل البيت الأطهار (بحد ذاتها غيره وحقد عليها من عهد جدهم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وعلى مر العصور والى يومنا هذا)، من بعض دول في الإقليم دون تفاصيل.
ومن يُشكك في دور الأردن يكون إنسان (منافق ونذل و رخيص) و مأجور من دول إقليمية معروفة سبق وحاولت في الربيع العربي المزعوم للنيل من الأردن عبر دب الفتنة والحمدلله بحكمة القيادة الهاشمية ورجالها وشعبها الواعي الوفي، وقفوا بالمرصاد بوجه الحاقدين الأوغاد.
الأردن قدم الكثير ضمن إمكاناته وعلاقاته السياسية القوية في العالم و هي الأقوى في العالم العربي، وجغرافياً الأقوى أيضاً و تجلى ذلك بما قدمه طبياً واغاثياً.
إن الاردن كان ومازال الأقوى صوتاً، دفاعاً عن الأهل في غزة ..
حمى الله الاردن ملكا وشعباً وحكومة وأجهزة امنية ..
و رغم شح الموارد وقلة الإمكانات إلا إن الأردن يقف موقف أخوي مع الأهل رغم كلام الناعقين والمنافقين المأجورين من بعض دول في الاقليم لسرقة الأضواء حقداً وغيره تاريخية منها على المواقف الأردن السياسة والإنسانية خاصة في شأن القضية الفلسطينية العظيمة و كسب احترام وثقة العالم أجمع.
حمى الله المملكة الاردنية الهاشمية وشعبها الوفي الأمين أسرة أردنية واحدة..





