عزا الناطق الاعلامي في وزارة الزراعة لورنس المجالي اسباب ارتفاع أسعار بعض الخضراوات مثل (البندورة والكوسا) إلى ارتفاع درجات الحرارة التي تؤثر على كميات الانتاج وصعوبة العمل بالاجوء الحارة.
وحسب يومية “الرأي” اكد ان هناك تلفاً في المحصول ما بعد الحصاد والذي يصل إلى نسب مرتفعة مما يؤدي لقلة المعروض وارتفاع الاسعار.
واشار الى انه «يلاحظ انخفاض المعروض من محصول البندورة بالأسواق المركزية الى مستوى اقل من 500 طن مقابل 750 طنا في الأيام الاعتيادية كما انخفض معروض الكوسا إلى 60 طنا يوميا مقابل 130 طنا، اما بالنسبة لليمون فهو متوفر بكميات مناسبة من الانتاج المحلي، وكذلك يوجد كميات مستوردة تكميلية من منشأ الجنوب أفريقي
والأرجنتيني للمحافظة على الاسعار وهي ضمن معدلاتها الاعتيادية».
اما بالنسبة للجزر اوضح انه «في مرحلة انتقالية تقل فيها الكميات بشكل طفيف قبل بداية الانتاج في بعض المواقع المتوقعة خلال ٢٠ يوما وتدرس الوزارة إدخال كميات مستوردة تكميلية نتيجة ارتفاع أسعار الجزر وذلك استنادا إلى السياسة العامة للوزارة بالتدخل عند انخفاض المعروض من اي صنف من الكميات المطلوبة أو بسبب ارتفاع الأسعار بحد أعلى من المقبول علما أن محصول الجزر قد حقق نسبة اكتفاء تجاوزت ٩٣% هذا العام وهو ضمن خطة الوزارة برفع نسب الاكتفاء من كافة محاصيل العجز اي التي لا تكفي كميات إنتاجها الاحتياجات الفعلية».