صدى الشعب _ أسيـل جمـال الطـراونـة
قالت مسؤولة وحدة تمكين المرأة والشباب والعلاقات العامة والإعلام في بلدية الشوبك ماجدة الشوبكي ،إن مسار التحديث الحكومي لقطاعات الدولة يرتكز على تحويل مخرجات الزيارات الميدانية الملكية إلى خطوات تنفيذية فاعلة تستجيب لاحتياجات المجتمع، وتحديدًا في دعم تمكين المرأة والشباب.
وأشارت إلى أن هذه الجهود تأتي انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية بضرورة تطوير التشريعات والسياسات التي تضع المرأة في صلب عملية التطوير المجتمعي، وتسهم في خلق تنمية ريادية مستدامة.
وبينت أن ريادة الأعمال النسائية تشكل الخطوة المثلى نحو تمكين شامل، يتيح للمرأة التحرر من التبعية المالية، وبناء مسار مهني مستقل من خلال إنشاء مشاريعها الخاصة، فالمرأة الريادية لا تخلق دخلًا لنفسها فقط، بل تفتح المجال أمام أخريات لتجربة النجاح، وتُعيد رسم الأدوار التقليدية في مجتمعها.
وأكدت الشوبكي أن التمكين المستدام لا يُقاس فقط بتوفير الوظائف، بل يتعلق بمدى التأثير طويل الأمد والاستدامة ، ومن هنا، تلعب ريادة الأعمال دورًا محوريًا من خلال تشجيع النساء على تطوير نماذج اقتصادية مرنة تستند إلى الابتكار، وتراعي الاعتبارات البيئية والاجتماعية ،إذ غالبًا ما تدمج المرأة الريادية بين الربح والمسؤولية المجتمعية، فتؤسس مشاريع تنموية تعالج قضايا التعليم، والصحة، والبيئة، ما يعزز من الأثر المتحقق على أرض الواقع.
ورغم ما أحرزته المرأة من تقدم ونجاحات مبنية على الخبرة والمعرفة، توضح الشوبكي أن المرأة ما زالت تواجه تحديات حقيقية تعيق تسارع وتيرة التمكين واستدامته، من أبرزها: عقبات التمويل، ونقص التدريب، وضعف الدعم الفني.
وتناولت الشوبكي هذه القضايا في عدة مقالات سابقة، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذه التحديات يجب أن تتحول إلى محطات إصرار وعزم، خاصة في ظل التوجهات الحكومية الأخيرة نحو تشريعات داعمة لريادة المرأة، وبرامج واقعية تُشجع على التغيير الفعلي.
وأضافت أن التحول الرقمي لعب دورًا مهمًا في فتح آفاق جديدة لريادة الأعمال النسائية، حيث مكّن النساء من الوصول إلى الأسواق دون الحاجة لمغادرة المنزل، مما خفف من التحديات الاجتماعية والمهنية التي قد تعيق مشاركتهن الاقتصادية.
وختمت الشوبكي حديثها بالتأكيد على أن ريادة الأعمال ليست مجرد وسيلة لكسب العيش، بل أداة للتغيير الجذري في حياة المرأة ومجتمعها ،وكل استثمار في امرأة ريادية هو استثمار في التنمية المستدامة، ويشكل مساهمة فعلية في الحد من البطالة والفقر، ودعم العدالة الاجتماعية والنمو الاقتصادي،فرِيادة المرأة، بحسب الشوبكي، تعيد تشكيل الحاضر، وتصوغ مستقبلًا أكثر شمولًا وإنصافًا.
وفي هذا السياق، أوضحت الشوبكي أن ريادة الأعمال باتت أداة فاعلة في تحقيق التمكين المستدام للمرأة، ليس فقط عبر توفير فرص اقتصادية، بل من خلال إحداث تحوّلات عميقة في أنماط التفكير، والنظم الاجتماعية، والسياسات العامة، فتمكين المرأة رياديًا يعد شرطًا أساسيًا لاستدامة الوعي بأهمية الاستثمار في طاقات المجتمع.
كما بينت أن ريادة الأعمال النسائية تشكل الخطوة المثلى نحو تمكين شامل، يتيح للمرأة التحرر من التبعية المالية، وبناء مسار مهني مستقل من خلال إنشاء مشاريعها الخاصة، فالمرأة الريادية لا تخلق دخلًا لنفسها فقط، بل تفتح المجال أمام أخريات لتجربة النجاح، وتُعيد رسم الأدوار التقليدية في مجتمعها.






